هذا ما قاله المسلحون بحق فيصل القاسم

هذا ما قاله المسلحون بحق فيصل القاسم
السبت ١٥ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٤:٥٠ بتوقيت غرينتش

بعد مضي ثمان سنوات على الحرب السورية، غابت أسماء مشايخ ومعارضين لَعِبوا دوراً في حشد الناس والتحريض على حمل السلاح، بعضهم أصبح مجرّد لاجئٍ في أوروبا، وبعضهم الآخر نجح في جمع ثروةٍ وفتح مشاريعه الخاصّة في تركيا والإمارات والسعوديّة.

العالم - سوريا

وبحسب موقع "اسيا" يقول أحد الناشطين المؤيّدين للدولةِ السوريّة: “لقد اختفت طناجرُ العرعور، وتحوّلت صيحاتُ التكبير قبلَ كلِّ مظاهرةٍ إلى مقولةٍ تُردَّد عند دخولِ الجيشِ إلى كلّ منطقةٍ يتمّ تحريرها وأهلها من الإرهاب”، فيما يقول آخر: “لقد تغيّرَ المِزاجُ الشعبيّ الذي كانَ مُعارِضاً للرئيس الأسد وحكومته، كُثرٌ هم من باتوا مُؤكِّدين أنّه تمَّ خِداعهم من قِبَلِ الجماعات المُسلّحة والمعارضين، لا سيّما في الغوطة الغربيّة (دوما وحرستا وعربين) تحديداً.

أبو صبحي الغريب يُعرّفُ عن نفسهِ بأنّه ناشطٌ سابق في حِراكِ الغوطة، غرّدَ قائلاً: “فيصل القاسم الخائن يصفُ فصائلَ الجيشِ الحرِّ بالمرتزقةِ وبعضهم بالعصابات، ويكتفي بوصفِ جيشِ النظام بأنّهُ أداةٌ في أيدي روسيا وإيران!! ولمْ يسلم من توصيفه إلّا داعش والنصرة والعصابات الانفصاليّة!!”.

فيما يُغرّد معاوية الأموي “مجاهد في الثورة” بحسب ما يصفُ نفسه على حسابِهِ الشخصيّ قائلاً: “فيصل القاسم ليس إلّا مُجرّد منافِق رَكِبَ موجة (الثورة)”.

بدورِه يقولُ أبو معاذ الذي يضع علم ما تسمى الثورة” كصورةٍ لحسابِهِ الشخصيّ في تويتر: “فيصل القاسم مجرّد تاجر كلمة، منافِق كمن يُموّله وقناته، إنْ كانت قطر قد غدرت بالسعوديّة فكيف بنا نحن السوريّون”.

أحدُ المراقبين قال: “إنَّ من يُتابِع التغريدات المُنتشِرة ضدّ فيصل القاسم سيعرفُ أنَّ جميعَ أصحابِها هم من المنضوين تحتَ الفصائل التي دعمتها السعوديّة وتقفُ بوجهِ قطر وتركيا، وهؤلاء لم يعودوا يتمتّعون بالقوّةِ ذاتها التي كانوا عليها قبلَ خمسِ سنوات، مقارنةً بالجماعاتِ المسلّحة التي تدعمها كلٌّ من تركيا وقطر”.