مئات "الإسرائيليين" يتظاهرون احتجاجًا على تردي الأمن بالضفة

مئات
الإثنين ١٧ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٤:١٥ بتوقيت غرينتش

تظاهر المئات من "الإسرائيليين" بينهم وزراء أمام مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في مدينة القدس المحتلة، احتجاجاً على الوضع الأمني المتردي في الضفة الغربية، بعد سلسلة عمليات فدائية فلسطينية.

العالم - فلسطين المحتلة

وانضم إلى المتظاهرين 9 من الوزراء "الإسرائيليين" في حكومة "بنيامين نتنياهو" الحالية، على رأسهم نفتالي بينيت، وزير التعليم وغريمه التقليدي.

وقال نفتالي بينيت، خلال مشاركته بالمظاهرة: إن المنظومة الأمنية "الإسرائيلية" تفضل حقوق الفلسطينيين، على حساب أمن المستوطنين في الضفة الغربية على حد زعمه.

ويبلغ مجموع الوزراء في حكومة نتنياهو 21 وزيراً، أي أن نصف الحكومة، تقريباً، تظاهروا ضد رئيس وزرائهم، في المظاهرة التي نظمت يوم الاحد أمام مكتبه بمدينة القدس.

وتأتي التظاهرة في وقت أفادت معطيات نشرتها حركة "حماس"، أن الأسبوع الماضي شهد استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة العشرات، في حين قُتل 3 جنود إسرائيليين وأصيب 20 آخرون خلال عدة عمليات في الضفة الغربية.

ووثقت حماس في تقرير "حصاد الأسبوع"، السبت، اندلاع مواجهات في 141 نقطة تماس مع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بمختلف المدن الفلسطينية، تخللها 6 عمليات إطلاق نار ودهس وطعن، وتفجير عبوات ناسفة.

وأشار التقرير إلى أن المقاومة الفلسطينية قتلت ثلاثة جنود إسرائيليين وأصابت 18 آخرين بين جندي ومستوطن، في 6 عمليات إطلاق نار ودهس وطعن وإلقاء حجارة.

ونفذت المقاومة عمليات رشق بالزجاجات الحارقة في 17 نقطة تماس بالضفة الغربية والقدس المحتلتيْن، إلى جانب عمليتي طعن وعمليتي دهس وثلاث عمليات رشق حجارة، ومثلهما تفجير عبوات ناسفة.

ووثقت حماس، 42 نقطة تماس الجمعة، و34 الخميس تخللها عملية إطلاق نار في "جفعات أساف" شرقي البيرة، بالإضافة لـ 10 الأربعاء تخللها اشتباك مسلح بمخيم عسكر شرقي نابلس، و22 الثلاثاء، و15 الاثنين، و14 الأحد تخللها عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "عوفرا" شمال شرقي رام الله، والسبت 4 مواجهات.