رحيم صفوي: ترامب ما يزال يجهل القوة الايرانية

رحيم صفوي: ترامب ما يزال يجهل القوة الايرانية
الأربعاء ١٩ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٣:٠١ بتوقيت غرينتش

قال المستشار الاعلی للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية اللواء يحيي رحيم صفوي اليوم الاربعاء إنّ الرئيس الامريكي الجديد لم يتعرف بعد علی القوة التي تتمع بها ايران، مؤكداً أنّ ترامب ارتكب خطأ بتمزيقه الإتفاق النووي.

العالم- ايران

وخلال كلمة له في حفل تكريم «رُواة أحداث الحرب المفروضة» الذي اُقيم في متحف الثورة بطهران أضاف اللواء رحيم صفوي بأن ايران هي القوة الدفاعية والامنية الاولی في منطقة الخليج الفارسي.

وصرّح اللواء رحيم صفوي بأنّ اوباما علم بأنّ ايران هي القوة الاولی في المنطقة لكن ترامب لم يفهم هذه الحقيقة ما جعله يمزق الاتفاق النووي ويرتكب خطأ استراتيجياً بتشجيع من الصهاينة والعناصر المنافقة في الولايات المتحدة وفي بعض دول المنطقة.

ولفت اللواء رحيم صفوي الی توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية حول نهضة رواية الذكريات ذات الصلة بالدفاع المقدس (الحرب التي استمرت 8 سنوات شنها النظام البعثي الصدامي) وإعداد كتاب عنها وميثاق لها، شارك في إعداده 25 قائداً عسكرياً كبيراً.

وقال المستشار الاعلی للقائد العام للقوات المسلحة: إنّ البلاد انتصرت في الحرب المفروضة عليها والدفاع المقدس عبر الإنسجام المحلي والتمتع بنفسية حماسية ومقاومة وابداع تحت لواء قائد الثورة مشدداً علی حتمية انتصار البلاد في الحرب الاقتصادية والحرب النفسية والتفوق علی الحظر.

وأكّد اللواء صفوي بأنّ الاعداء يسعون الی نثر بذور اليأس في نفوس الشباب والتأثير علی تفكيرهم ويحاولون فصل الشعب عن معتقداته وقناعاته الوطنية.

ودعا رحيم صفوي الی توظيف العلم والتقنية الحديثة ووسائلها لصالح المقاومة الاسلامية.

وأعرب عن اعتقاده بأنّ الثورة الاسلامية الايرانية علّمت باقي الدول دروساً في المقاومة وتساءل: من كان يفكّر بأن الكيان الصهيوني يُصاب بالحيرة ومن كان يتوقع بأن يصمد شباب سوريا أمام الارهابيين ويطردونهم منها.

ووصف المستشار الاعلی للقائد العام للقوات المسلحة الايرانيين بأنهم شعب شجاعٌ تابعٌ لولاية الفقيه وشعبٌ حكيم يحظی بعراقة تاريخية وحضارة كبری وتفوُّق علمي مقارنة بدول الجوار.

وقال: إنّ ايران الاسلامية في الوقت الراهن هي قوة علمية ودينية وثقافية واقتصادية ومعززة للحضارة ومبدعة لها.

وأعرب اللواء رحيم صفوي عن أمله بأن تتخلص منطقة غرب آسيا في العام القادم من شر الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وباقي الانظمة الظالمة المتواجدة فيها.