الجيش السوري يصد هجوماً لجبهة النصرة والقاعدة بريف حماة الشمالي

الأربعاء ١٩ ديسمبر ٢٠١٨
٠٥:٥٩ بتوقيت غرينتش
 الجيش السوري يصد هجوماً لجبهة النصرة والقاعدة بريف حماة الشمالي تمكنت وحدات الجيش السوري العاملة في ريف حماة الشمالي من صد هجوم لميليشيات جبهة النصرة وتنظيم القاعدة، هو الأعنف منذ أشهر.

العالم_سوريا

تمكنت وحدات الجيش السوري في حماة من إحباط هجوم عنيف شنه مسلحو ميليشيا "جيش العزة" أبرز الفصائل المقاتلة تحت راية تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، بالاشتراك مع مسلحي "حراس الدين" التابعين لتنظيم القاعدة الإرهابي، على محور بلدة المصاصنة شمال مدينة حماة".

ونقلت مصادر إعلامية عن مصدر عسكري قوله: "إن المجموعات الإرهابية المسلحة استغلت انعدام الرؤية بسبب تشكل الضباب الكثيف وسوء الأحوال الجوية وتسللت باتجاه حاجز المصاصنة حيث دارت اشتباكات عنيفة استمرت لأكثر من 5 ساعات تمكنت خلالها وحدات الجيش السوري من التعامل مع هذا الخرق بعد وصول تعزيزات عسكرية، وقتلت أكثر من 15 إرهابيا، وأصابت آخرين، ودمرت عدة آليات للمجموعات المهاجمة، فيما دكت مدفعية الجيش السوري نقاط تمركز المجموعات الإرهابية وخطوط إمدادها في اللطامنة وكفرزيتا واللحايا والبويضة في ريف حماة الشمالي"، مشيرا إلى سقوط سبعة جنود سوريين خلال معركة التصدي لهذا الهجوم الذي يعتبر الأعنف من نوعه منذ توقيع اتفاق سوتشي منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، والقاضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب.

ويسيطر تنظيم "جيش العزة" على قرى وبلدات اللطامنة وكفرزيتا ولطمين والزكاة والأربعين، ويضم في صفوفه مقاتلين من الصين والشيشان وأوزبكستان ينتشرون شمال غربي سوريا، وخاصة في ريف حماة الشمالي وسهل الغاب والمناطق المحيطة به.

ويتكون تنظيم "حراس الدين" من مقاتلين متشددين كانوا ينتمون لتنظيم القاعدة في بلاد الشام "جبهة النصرة" والذين أعلنوا إنشاء تنظيمهم الخاص تحت اسم "حراس الدين" محافظين على ولائهم لزعيم القاعدة في أفغانستان أيمن الظواهري، وذلك عام 2016 عندما قدمت جبهة النصرة نفسها باسم جديد هو "جبهة فتح الشام"، ثم "هيئة تحرير الشام" بعد دخولها في ائتلاف مع عدد من المجموعات، معلنةً تباعدها عن القاعدة.

ويقود تنظيم "حراس الدين" مجلس شورى يغلب عليه المقاتلين الأردنيين ممن قاتلوا في أفغانستان والعراق والبوسنة والقوقاز، ولهم باع طويل في صفوف تنظيم القاعدة بينهم (أبو جليبيب الأردني "طوباس"، أبو خديجة الأردني، أبو عبد الرحمن المكي، سيف العدل وسامي العريدي.

ويضم تنظيم حراس الدين "جهاديين" أجانب وعرب، كما استقطب التنظيم مقاتلين محليين متمرسين في القتال داخل سوريا.

واستقبل تنظيم "حراس الدين" منذ أسابيع مقاتلين من تنظيم "أنصار التوحيد" المبايع لداعش في مناطق سيطرته شمال حماة وجنوب إدلب، وأمن للمتحدرين منهم من جنسيات خليجية وعربية مستوطنات خاصة لهم ولعوائلهم، فيما تم دمج مسلحين داعشيين آخرين من أنصار التوحيد ممن يتحدرون من آسيا الوسطى، ضمن صفوف (الحزب الإسلامي التركستاني) الذي يسيطر على ريفي إدلب الجنوبي الغربي واللاذقية الشمالي الشرقي، المتاخمين للحدود التركية.

وكانت مصادر مطلعة في إدلب كشفت إن الأيام الأخيرة شهدت ازديادا ملحوظا في أعداد إرهابيي تنظيم القاعدة الواصلين إلى محافظة إدلب عبر الأراضي التركية ومرورا ببلدتي أطمة وسرمدا الحدوديتين لينضموا إلى فصيل "حراس الدين"، موضحة أن عدد هؤلاء الإرهابيين الوافدين وصل لنحو 1500 مقاتل من جنسيات أجنبية وعربية، وأن تنظيم جبهة النصرة سلم فصيل "حراس الدين" ست بلدات في جنوب إدلب الشرقي، لاستقبال "إرهابيي القاعدة الوافدين" فيها.

0% ...

آخرالاخبار

الرئيس بزشكيان يتوجه إلى كازاخستان


الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية