زفاف باذخ لأميرة سعودية وملياردير إماراتي ينتهي بكارثة

زفاف باذخ لأميرة سعودية وملياردير إماراتي ينتهي بكارثة
السبت ٢٢ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٤:٠٥ بتوقيت غرينتش

العالم - السعودية

تزوجت الأميرة السعودية وسيدة الأعمال أميرة الطويل، من الملياردير الإماراتي خليفة بن بطي المهيري، في 9 سبتمبر/ أيلول، في حفل باذخ بباريس، مدينة الحب، بحضور العديد من الشخصيات الشهيرة، مثل الإعلاميتين الأميركيتين أوبرا وينيفري وغايل كينغ، قبل أن يتحول الفرح إلى كارثة تمثلت بـسرقة مجوهرات بقيمة مليون دولار في اليوم التالي.

وأبلغت الشرطة عن سرقة المجوهرات بعد 3 أيام من اختفائها من فندق ريتز، حيث كانت تقيم الأميرة السعودية. ولم تكشف التقارير عن هوية مالكة المسروقات، على الرغم من أن الدلائل تشير إلى أنها أميرة الطويل نفسها، إلا أن رجال الأمن أكدوا عدم وجود علامات اقتحام في الغرفة، وما زالت القضية قيد التحقيق حتى اليوم.

وكانت أميرة الطويل قد تزوجت الأمير الوليد بن طلال عام 2008، وانفصلت عنه بشكل ودي عام 2013 (وكانت الزوجة الرابعة له في حينها). واحتلت أميرة مع الوليد العناوين الرئيسية عندما وقع الاختيار عليهما من بين قلة قليلة لحضور حفل زفاف الأمير البريطاني وليام من كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، وفقاً لموقع "ديلي ميل".

وكان زفاف الأميرة من زوجها الجديد محاطًا بكم كبير من السرية، منذ دعوة الضيوف إلى الحفل في وقت مبكر من هذا الصيف، وحتى المراسم التي أقيمت في Château de Vaux-le-Vicomte، وهو بناء على الطراز الباروكي، يقع على بعد 30 ميلًا من باريس، أقيمت فيه العديد من حفلات الزفاف الشهيرة، من بينها عرس المصرفي البريطاني الهندي أميت بهاتيا، من فانيشا ميتال، ابنة تاجر الحديد الهندي الثري لاكشمي ميتال، والذي كلف 60 مليون دولار، ما جعله أغلى حفل زفاف في العالم.

وأجبر الضيوف في حفل زفاف الأميرة على التوقيع على اتفاقية عدم إفشاء المعلومات، والتي تتضمن عدم التصوير، كما أقسم المصور الرسمي على السرية وعدم نشر صور أو تفاصيل على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن هذا لم يمنع تسرب بعض التفاصيل إلى مستخدمي الإنترنت، مثل صور 20 حصانًا أبيض، تقف بانتظام في صف واحد في حديقة البناء الفخم، صور الألعاب النارية في نهاية الحفل، وفيديو نشرته كل من أوبرا وكيلي أمام برج إيفل، أشارت فيه كيلي إلى أنها متجهة لحضور حفل زفاف صديقة لم تشر إلى اسمها.

وكانت أميرة في الـ18 من عمرها فقط عندما التقت بزوجها الأول الوليد، الذي لم يكن أميرًا فقط في ذلك الوقت، بل واحدًا من أغنى 50 شخصًا في العالم أيضًا، بثروة تبلغ قيمتها أكثر من 18 مليار دولار، وفقًا لإحصائيات مجلة "تايم".

ولم يمنع زواجهما السيدة الطموحة من إكمال دراستها، حيث حصلت على شهادة جامعية في مجال إدارة الأعمال من جامعة نيو هافن البريطانية، وعملت بشكل مباشر مع العديد من الشخصيات الهامة، مثل عائلة كلينتون، والأميرة الأردنية رانيا، وأشيع أن سبب طلاق الزوجين يعود جزئيًا إلى الضغط على الوليد بن طلال من قبل أخيه خالد، للتخفيف من ظهور زوجته على وسائل الإعلام.

ويبلغ عمر زوج الأميرة الجديد 39 عامًا، ولا تزيد ثروته عن 2 مليار دولار، تخرج من جامعة سوفولك في بوسطن، وبدأ مسيرته المهنية في شركة بترول أبوظبي الوطنية، ويشغل اليوم منصب نائب الرئيس التنفيذي لشركة NMC Health، ورئيس مجلس إدارة مجموعة Travelex Group.