السودان.. إعلان عسكري حول المرحلة التي تمر بها البلاد

السودان.. إعلان عسكري حول المرحلة التي تمر بها البلاد
الأربعاء ٢٦ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٢:٤٤ بتوقيت غرينتش

​​​​​​​نظم منسقو الدفاع الشعبي والخدمة الوطنية ومديري الإدارات والمكاتب التنفيذية بالمنسقية العامة للدفاع الشعبي، والمنسقية العامة للخدمة الوطنية في السودان، لقاء تنويريا، يتعلق بالأحداث الجارية في البلاد.

العالم السودان

وأكدت قيادات الدفاع الشعبي والخدمة الوطنية إسنادها ودعمها لقيادة الدولة، وأعلنت جاهزيتهما للاضطلاع بدورهما في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد، والمراحل القادمة سدا للثغرات وإسنادا لمؤسسات الدولة المختلفة، بحسب صحيفة الصيحة السودانية.

وانعقد اللقاء بوزارة الدفاع بحضور الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف وزير الدفاع، والفريق أول دكتور ركن كمال عبدالمعروف الماحي رئيس الأركان المشتركة، والفريق الركن مصطفي محمد مصطفي رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية وعبد الرحمن موسى المنسق العام للدفاع الشعبي، إلى جانب الدكتور ياسر عثمان المنسق العام للخدمة الوطنية.

ويوم الأحد، أعلن الجيش السوداني موقفه من الرئيس السوداني، البشير، وذلك بعد 5 أيام من الاحتجاجات في عطبرة السودانية ومناطق أخرى.

وأصدر الجيش تعميما نقلته عنه صحف سودانية، أكدت القوات المسلحة فيه: "التفافها حول قيادتها، وحرصها على مكتسبات الشعب، وأمن وسلامة المواطن، دمه وعرضه وماله، كما أكدت عملها ضمن منظومة أمنية واحدة ومتجانسة القوات المسلحة، وقوات الشرطة الموحدة، وقوات الدعم السريع، وقوات جهاز الأمن والمخابرات الوطنى.

وصدر التعميم عقب الاجتماع الدوري لقادة القوات المسلحة الذي انعقد ظهر اليوم بوزارة الدفاع وتم فيه تقديم تقرير شامل حول الأحداث الجارية بالبلاد.

وعمت الاحتجاجات الغاضبة العديد من المدن السودانية بعد انطلاقها، في 19 ديسمبر/ كانون الأول، عقب قرار الحكومة زيادة سعر الخبز ثلاث مرات في بلد يعاني من الركود الاقتصادي.

وقال مسؤولون وشهود، إن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص قتلوا في هذه المظاهرات، ستة في القضارف شرق البلاد، واثنان في عطبرة في الشرق أيضا، خلال اشتباكات مع شرطة مكافحة الشغب.

وقدر زعيم حزب الأمة، المعارض الرئيس في البلاد، الصادق المهدي أن العدد يصل إلى 22 قتيلا، وشجب "قمع الجيش" للمظاهرات.

وفي اليوم السادس من الاحتجاجات، وعد الرئيس السوداني عمر البشير المواطنين، الاثنين، بإصلاحات حقيقية "لضمان حياة كريمة" لهم.