شاهد.. من النمر إلی خاشقجي؛ السعودية مهد قتل المعارضين

الأربعاء ٠٢ يناير ٢٠١٩ - ١٠:٠٨ بتوقيت غرينتش

مضت ثلاثة اعوام على جريمة إعدام آية الله الشيخ نمر باقر النمر في السعودية بذريعة خروجه عما يسمى ولاية الأمر، لأنه هاجم فساد السلطة، ورفض الاستبداد والقهر، وما زال النظام السعودي يرفض تسليم جثمانه الى ذويه.

العالم - خاص

ثلاثة اعوام مضت على جريمة إعدام أية الله الشيخ نمر باقر النمر، ولا يزال حضور الشهيد يهزّ عرش آل سعود. فبدمائه الزكية سطر مسيرة نضال المهمّشين ضد سيف الغلبة، ويذكر الجميع في كل يوم أن هناك من فدى برأسه كرامة للأمة.

وقال قائد الثورة الاسلامية في ايران أية الله السيد علی الخامنئي:"قتل مثل هذا الانسان وسقيه كأس الشهادة، جريمة حقيقية وكبری. علی العالم أن يشعر بالمسؤولية تجاه هذه القضية".

إعدام الشيخ النمر بذريعة خروجه عن "ولاية الأمر" لانه هاجم فساد السلطة، ورفض الاستبداد والقهر، ووقف راجماً ديكتاتورية آل خليفة في البحرين وآل سعود في بلاده بكلمات هدارة، معلناً كل التأييد للتظاهرات المطلبية في منطقته وللحراك السلمي للشعب البحريني الذي يقتل بدم بارد.

وقال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن الشهيد النمر:" هو رجل اصلاح ويطالب بحقوق شعب الجزیرة العربية المسماة زوراً بالمملكة العربية السعودية. هو كان يقول بأن هذا الشعب من حقه أن يختار حكامه".

جريمة اعدام الشيخ النمر تكشف زيف العالم المتامر مع الجلاد على اعدام كلمة الحق التي كانت اقوى من ازيز الرصاص وهذه الجريمة وضعت المجتمع الدولي امام مسؤولياته الذي غض الطرف عنها وكشفت ازدواجية المعايير التي يتعامل بها المجتمع الدولي امام هذه الجرائم فباع الضمير الانسان والاخلاقي لصالح البترودلار السعودي.

اما جريمة قتل الاعلام السعودي جمال خاشقجي بطريقة وحشية في قنصلية بلاده في اسطنبول بسبب انتقاده الخجول لولي العهد محمد بن سلمان فقامت الدنيا ولم تقعدها استنكارا للجريمة المروعة لمارب اصبح يعلمها القاصي والداني لكن الة القتل السعودية التي تذبح وتفتك بالشعب اليمني على مذبحة التاريخ هي شاهد اخر على مستوى الانحطاط الاخلاقي الدولي والتامر العالمي على الشعوب المستضعفة.