كما تمكنت قوات الدفاع الجوي من اسقاط اثنتين واربعين طائرة حربية واستطلاعية معادية خلال العام المنصرم.
الى ذلك نشرت وسائل اعلام سعودية خبر مقتل وإصابة سبعة وثلاثين جنديا سعوديا بعمليات نوعية للجيشِ واللجانِ الشعبية خلال شهرِ ديسمبر الماضي.
وفي اطار اتفاق السويد حول الحديدة حمل المجلس المحلي الأمم المتحدة المسؤوليةَ حول عدم تنفيذ الاتفاق حتى الان، وعبر أعضاء المجلس عن أسفهم لعدم التزام الأمم المتحدة بالآلية المزمنة لتنفيذ اتفاق السويد المحددة على مرحلتين، مؤكدين أن المرحلة الأولى الممتدة لـأربعة عشر يوما والثانية واحد وعشرين مر منهم ثلاثة عشر يوما من تاريخ دخول وقف النار حيز التنفيذ.
وقال وكيل محافظة الحديدة عبد الجبار احمد محمد ان الحديدة كانت عنوانا للصمود والتضحية والاستبسال في العام 2018، فهي تعرضت لاقوى هجوم في تاريخها من قبل تحالف العدوان السعودي الاماراتي، مشيرا الى ان "طائرات اسرائيلية شاركت في عدوان الحديدة كما كشف عن ذلك قائد الثورة عبد الملك بدر الدين الحوثي".
واضاف احمد محمد ان الطائرات الاميركية كانت تحلق على مدار 24 ساعة في سماء الحديدة، موضحا ان الحديدة تعرضت في شهر رمضان المنصرم الى هجوم كبير من خط الساحل الغربي، حاول فيه العدو ان يحقق اختراقا، لكنه واجه مقاومة شرسة وباسلة، وتم صد زحوفات عديدة للعدوان واحراق قرابة الفي مدرعة لقوى العدوان في جبهة الساحل الغربي.
واوضح احمد محمد ان الحديدة تعرضت لحصار من الخط الجنوبي ومن الخط الشرقي لمدة عشرة اشهر دون ان يتمكن العدوان من فعل شي او تحقيق اي تقدم في المحافظة.
وتابع وكيل محافظة الحديدة ان عام 2018 انتهى بانتصارات عسكرية وسياسية للجيش واللجان الشعبية وللشعب اليمني، مشيرا ان اتفاق السويد كان اتفاق واضح وفق الية مزمنة وافقت عليها جميع الطراف ومجلس الامن واصدر القرار 2451 على اساس ان يتم تنفيذ الاتفاق على مرحلتين الاولى خلال اسبوعين والثانية خلال اسبوع واحد، ليتم تنفيذ الاتفاق بشكل كلي خلال 21 يوما.
وشدد احمد محمد ان قوى العدوان لم تلتزم بالاتفاق بالرغم الجيش واللجان الشعبية قاموا بتقديم مبادرة واعادورا انتشارهم من ميناء الحديدة كخطوة اولى لتمثل حافز ودافع للأمم المتحدة والطرف الاخر على القيام بخطو مماثلة وتعزيز الثقة، مضيفان ان الخطو التي قام بها الجيش واللجان الشعبية لم تنل اي استجابة من الطرف الاخر واستمروا في تعنتهم وتنصلهم من تنفيذ الاتفاق.
واشار محمد احمد ان الوفد الذي ارسلته قوى العدوان الى مدينة الحديدة للتشاور حول تنفيذ الاتفاق يسعى الى تعديل بنود اتفاق السويد برمتها، وطالب باشياء هي فوق سقف الاتفاق، مشددا على ان السلطة المحلية اليمنية لن تقبل بهذه المطالبات.
بدوره قال الخبير العسكري العميد محمد الخالد ان العام الفائت كان عاما حافلا بالانتصارات التي صنعها الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات، خصوصا في جبهة الساحل الغربي.
واشار الخالد ان الحديدة تعرضت لهجمات من 16 شهرا من قبل قوى العدوان، موضخا ان رغم ذلك لم يتم تحقيق اي انتصار يذكر للعدوان طوال هذه المدة.
واكد الخالد ان الجيش واللجان الشعبية يمسكون زمام المبادرة ولا زالوا يحققون الانتصارات ويصدون زحوفات المرتزقة، مشيرا الى القوات اليمنية لديها السلاح النوعي التي يمكنها من صد هذه الزحوفات.
واوضح العميد الخالد ان اهم الانتصارات سجلتها القوت اليمنية والتي غيرت مسار العدوان هي انتصارات الحدود واختراق مواقع العدوان واسقاطها، اضافة الى اسقاط مدينة صرواح، وبالتالي اصبحت مأرب في مرمى الجيش واللجان الشعبية وكذلك جبهة البيضاء وجبهة الساحل الغربي
ضيف الحلقة:
وكيل محافظة الحديدة عبد الجبار احمد محمد
الخبير العسكري العميد محمد الخالد