3 ملفات خطيرة في حقيبة جون بولتون يحملها للصهاينة!

3 ملفات خطيرة في حقيبة جون بولتون يحملها للصهاينة!
الأحد ٠٦ يناير ٢٠١٩ - ١١:٢٠ بتوقيت غرينتش

قال موقع استخباراتي عبري إن جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي، يحمل 3 ملفات مهمة وخطيرة خلال زيارته للاراضي المحتلة.

العالم - الاميركيتان

وذكر الموقع الاستخباراتي العبري "ديبكا"، صباح اليوم الأحد، أن هناك ما يزيد عن 3 ملفات يحملها مستشار الأمن القومي الأمريكي خلال زيارته، التي بدأت أمس، السبت، وتستمر لعدة ساعات.

الصين وحليف استراتيجي

وأفاد الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي بأن الملفات الثلاثة الرئيسة، هي الانسحاب الأمريكي من سوريا، وإيران، والتواجد الصيني في الاراضي المحتلة، حيث أوضح بولتون للمسؤولين الإسرائيليين أن تل أبيب حليفة وصديقة لواشنطن، ولا يمكن التخلي عنها في أي وقت، وبأنه لا يوجد تغيير جذري في نشر القوات الأجنبية في الأراضي السورية.

وأورد الموقع الاستخباراتي العبري، وثيق الصلة بجهاز الموساد الإسرائيلي، أن مستشار الأمن القومي الأمريكي أكد للمسؤولين الإسرائيليين أنه لا يوجد جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وبأنه لا يوجد قرار نهائي لانسحاب القوات الأمريكية المتمركزة بمنطقة التنف، أو قاعدة التنف، وهي منطقة المثلث السورية الأردنية العراقية.

قاعدة التنف

وأوضح الموقع الإلكتروني أن قاعدة التنف ستكون استثنائية من قرار الرئيس دونالد ترامب، بخصوص الانسحاب الأمريكي من سوريا بأسرها، إذ لا يوجد قرار نهائي في واشنطن يتعلق بالخروج من تلك القاعدة العسكرية الاستثنائية، كونها تقع في مثلث الحدود، وبالتالي فهي تتمتع بميزة استراتيجية مهمة.

وأشار الموقع إلى أن الانسحاب الأمريكي من قاعدة التنف مشروط باتفاق أمريكي روسي حول تواجد القوات الروسية بدلا من الأمريكية في تلك القاعدة من عدمه، على أن يكون الشرط الأمريكي متعلقا بعدم سماح موسكو بمرور القوات الإيرانية من هذا المثلث الحدودي أو من العراق إلى سوريا أو العكس، حسب زعم الموقع.

ويحاول جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي إقناع كل من الأردن و الاحتلال الإسرائيلي بأنه لا توجد خطورة حقيقية على أمنهما القومي جراء قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا، وخاصة في حال الانسحاب من قاعدة التنف، بشكل خاص.

وذلك رغم إشارة الموقع الاستخباراتي إلى نصب روسيا لصواريخ "إس 300" في تلك المنطقة، وهو ما ينفي معه القلق النابع من قرار الانسحاب.

وتتخوف الولايات المتحدة من انتشار الشركات الصينية في الاراضي المحتلة الفلسطينية، وتوغلها في مناطق حيوية واستراتيجية إسرائيلية، مثل بناء شركة صينية لرصيف في ميناء حيفا الجديد على البحر المتوسط، وهو قلق أعربت عنه واشنطن، غير مرة، من قبل.

وعزى الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي تخوف واشنطن من تواجد الصين في الارضي المحتلة إلى أن الصين اتفقت مع "إسرائيل" على إدارة ميناء حيفا الجديدة لمدة 25 عاما، بداية من العام 2021، وحتى العام 2046، في الوقت الذي تعتبر الولايات المتحدة هذا الميناء الحيوي أحد القواعد العسكرية المهمة والرئيسة للأسطول الأمريكي السادس في البحر المتوسط.