هذه هي نتائج محادثات التجارة الأمريكية-الصينية

هذه هي نتائج محادثات التجارة الأمريكية-الصينية
الأربعاء ٠٩ يناير ٢٠١٩ - ٠٣:٥٢ بتوقيت غرينتش

اختتمت الولايات المتحدة والصين ثلاثة أيام من المحادثات الموسعة لانهاء الحرب التجارية بين البلدين فيما أعلن مسؤول من الوفد الأميركي أن المفاوضات "سارت على ما يرام".

العالم- أسيا والباسفيك

ووصل مسؤولون أميركيون إلى بكين الاثنين لإجراء أول مفاوضات مباشرة منذ اتفاق ترامب مع نظيره الصيني شي جينبينغ على هدنة لحل النزاع التجاري بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم، على هامش اجتماع في الارجنتين في الأول من كانون الأول/ديسمبر.

وسجلت الأسواق الأسيوية ارتفاعاً بسبب التفاؤل بأن يتمكن الجانبان من التوصل إلى اتفاق قبل المهلة النهائية في آذار/مارس وتجنب رفع الرسوم الجمركية على الصادرات من البلدين.

وصرح مساعد الوزير لشؤون التجارة والزراعة الخارجية تيد ماكيني عضو الوفد التفاوضي الأميركيين للصحافيين أن الفريق قد يعود إلى الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم الأربعاء.

وقال أثناء مغادرته الفندق متوجها إلى المطار إن المحادثات "سارت على ما يرام" مضيفا أن الرحلة "كانت جيدة لنا".

والثلاثاء كتب ترامب على تويتر أن المحادثات مع الصين "سارت على ما يرام".

وأكدت وزارة الخارجية الصينية أن المفاوضات انتهت في بكين، إلا أنها لم تعلق على نتائجها وقال إنه سيتم الكشف عن التفاصيل في وقت لاحق.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية لو كانغ "إذا كانت النتيجة جيدة فإنها لن تفيد الولايات المتحدة والصين فقط، ولكنها ستفيد الاقتصاد العالمي".

وكان من المقرر أن ينهي الوفد الأميركي برئاسة مساعد ممثّل التجارة الأميركي جيفري غيريش، زيارته إلى الصين الثلاثاء.

وقال لو إن "تمديد المحادثات يشير إلى أن الجانبين يأخذان المسألة بجدية كبيرة".

وتطالب واشنطن منذ فترة بانهاء ما تقول أنه النقل القسري -- أو حتى سرقة - التكنولوجيا الأميركية، ووقف المساعدات المالية الحكومية الهائلة للشركات الصينية.

كما ترغب إدارة ترامب من بكين شراء المزيد من السلع الأميركية لتضييق الفجوة التجارية بين الجانبين، والسماح للجهات الدولية بالدخول بشكل أفضل غلى السوق الصينية.

وتزامن اليوم الثاني من المفاوضات مع زيارة غير معلنة قام بها زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون للصين لإجراء محادثات مع الرئيس الصيني شي في بكين، وسط توقعات بعقد قمة ثانية بين كيم وترامب.

وقال بعض المحللين أن الصين - الحليف الدبلوماسي الرئيسي والشريك التجاري المهم لبيونغ يانغ - قد تستغل زيارة كيم كورقة ضغط في محادثاتها التجارية مع الولايات المتحدة.

إلا أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ صرح أن زيارة كيم ومحادثات التجارة "أمران منفصلان".

(وكالات)