العالم - افغانستان
وعلى طاولة المواقف اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف انه يجب ان يكون لجماعة طالبان دور في افغانستان، لكن دورها يجب الا يكون مهيمنا.
افغانيا، اكد الرئيس التنفيذي لافغانستان عبدالله عبدالله ان رفض طالبان اشراك الحكومة في محادثات السلام يعني ان نهاية الحرب المستمرة في بلاده ستبقى ضربا من الخيال.
تصريحات عبدالله تأتي بعد يوم من الغاء جماعة طالبان جولة رابعة من المحادثات مع مسؤولين اميركيين في قطر كان من المقرر ان تبدأ هذا الاسبوع. وفي المعلومات ان اسباب الخلاف كانت بشأن اشراك مسؤولين افغان في تلك المحادثات ووقف محتمل لاطلاق النار وتبادل للاسرى.
وضمن تلك الاجواء غادر المبعوث الاميركي الى افغانستان زلماي خليل زاد واشنطن في جولة اسيوية سيكون محورها الوضع في افغانستان. الخارجية الاميركية اكدت ان جولة خليل زاد ستشمل بدءا من افغانستان الصين والهند وباكستان. لكن الوزارة لم توضح ما اذا كان سيلتقي المبعوث الاميركي مجددا ممثلين عن جماعة طالبان، واكتفت بالقول انه سيجري محادثات مع مسؤولين حكوميين افغان واطرافا اخرى معنية بالملف الافغاني.
وفي الخلفيات، فإن رفض الجماعة المشاركة في الجولة الرابعة من المفاوضات في قطر، يأتي بعد توضيح من قيادي في الجماعة أن المحادثات كانت ستركز على الانسحاب الأميركي وتبادل السجناء ورفع الحظر عن تحركات قادة طالبان. هذا وذكرت مصادر متابعة ان الجماعة طالبت السلطات الأميركية بالإفراج عن خمسة وعشرين الف سجين لكن مسؤولين أمريكيين لم يرغبوا في بحث الأمر؛ ما ادى الى الغاء جولة المفاوضات الرابعة في قطر.