المشهد اليمني _ التعنت السعودي يهدد بفشل اتفاق السويد بشأن الحديدة والاسرى

الخميس ١٠ يناير ٢٠١٩ - ٠٤:٤٠ بتوقيت غرينتش

يعاني اتفاق السويد الموقع بين الاطراف اليمنية العديد من المطبات والمعوقات ،تعددت الخروقات واصبح الاتفاق على المحك اصة بعد رفض ممثلي دول العدوان العودة للجلسات المشتركة في الحديدة.

عضو الوفد الوطني اليمني المفاوض عبد الملك الحجري قال ان المبعوث الاممي لليمن حاول الابتعاد عن تحديد الطرف المعرقل لاتفاق الحديدة والسويد ،مضيفا ان الوفد الوطني مصر على انجاح مساعي المبعوث برغم محاولات العدوان لافشالها ،داعيا لدور اممي ضاغط على الطرف الاخر لانجاح اتفاق الحديدة والاسرى فهما عوامل ثقة للاتجاه نحو اي مشاورات قادمة .
وتابع الحجري حديثه بالقول أن اتفاق السويد واضح ولم يحدد عدد للمراقبين وهذا الامر ما زال قيد الدراسة من قبل القيادة السياسية لليمن ممثلة بالمجلس الاعلى ،مشيرا الى اتخاذ خطوات ايجابية لكن الطرف الاخر لم يسحب عناصره المسلحة من الطرف الشرقي والجنوبي للحديدة واستغل عدم المام رئيس بعثة المراقبين ببنود الاتفاق وحاول تجاوز القفز على بعض البنود لعرقلة سير الاجراءات العسكرية المرافقة لتنفيذ الاتفق،لكن بعد جلوس رئيس بعثة المراقبين مع اللجنة العسكرية استوضح الامر وبدأ باستيعاب مضامين الاتفاق ،مضيفا ان رئيس البعثة لم يتعامل بمهنية حتى الان فيما يتعلق بالزام الطرف الاخر ببنود اتفاق السويد .
وتحدث خالد الدروبي الاكاديمي في جامعة الحديدة عن ان التقرير الخاص بالمبعوث الاممي يشير الى عزم الامم المتحدة لتنفيذ الاتفاق ،مشيرا ان الطرف الاخر يتحمل مسؤولية التأخير بسبب خروقاته المتكررة وهناك ضغوط كبيرة على المجتمع الدولي من اجل تنفيذ الاتفاق .
وتابع الدروبي انه ليس من المنطقي ان تطلب من القوى الوطنية استقبال قوات اممية قبل ان يقوم الطرف الاخر بأي خطوة كبادرة ايجابية ،فهم لم ينسحبوا حتى الآن من منطقة الكيلو 16 والجنوب الغربي للحديدة في اشارة لالتزامه لما عليه من واجبات في بنود الاتفاق .
واضاف الدروبي بأن اتفاق السويد هو كل متكامل ولم يكن من ضمنه ارسال قوات حفظ سلام او قوات اممية حتى دون تسليح بل هذه اضافات جديدة على اتفاق السويد الهدف منه ربما هو المراقبة .
ضيوف الحلقة :
عبد الملك الحجري عضو الوفد الوطني اليمني المفاوض
خالد الدروبي الاكاديمي في جامعة الحديدة
البقية في الفيديو التالي....