ازمة الادارة الامريكية

بالفيديو...ترامب يصر على بناء الجدار مع المكسيك

الجمعة ١١ يناير ٢٠١٩ - ٠٩:٣٦ بتوقيت غرينتش

دخل الاغلاق الجزئي للحكومة الاميركية يومه الحادي والعشرين حيث يصر الرئيس دونالد ترامب على عدم توقيع ميزانيته الا بعد اقرار الكونغرس طلبه تمويل بناء الجدار الحدودي مع المكسيك، مجددا تهديده باعلان حالة الطوارئ الوطنية.

العالم - خاص بالعالم

ودفاعا عن غروره واثباتا لنفسه امام ناخبيه وسط الكم الكبير من الفضائح والقضايا التي تطاله، يتعنت الرئيس الاميركي دونالد ترامب في مطالبته ببناء جدار مع المكسيك. غير مبالي باغلاق الحكومة الذي أضر بمصالح المواطنين الاميركيين.

وفي محاولة لحشد الدعم لطلبه الذي ترفضه المعارضة الديمقراطية في الكونغرس، توجه ترامب الى تكساس لتفقد منطقة الحدود الاميركية المكسيكية.

واكد الرئيس ترامب :"نحن لا نتحدث عن المكسيك فقط ، بل عن جميع أنحاء العالم، فهم ياتون الى هنا لأنها نقطة ضعيفة، يجب ان نجعلها قوية ".

ترامب اجرى مناقشات مع حرس الحدود وسياسيين محليين وعدد من الجمهوريين المؤيدين لبناء الجدار، لاظهار وجود تأييده لرغباته، والا ما كان ليستبق الزيارة بتجديد تهديده باعلان حالة الطوارئ الوطنية، والتي من شأنها أن تمنحه طريقا للإفلات من قيود الكونغرس لتمويل الجدار.

وقال الرئيس ترامب :" لست مستعدا لاتخاذ هذه الخطوة بعد، ولكن سأتخذها إذا اضطررت. سأتخذها على الأرجح. أو في تقديري قطعا" .

تهديد، سيواجه بالتأكيد تحديات قانونية، حيث يقول الخبراء والنواب الديمقراطيون إن الوضع على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك لا يشكل حالة طوارئ وطنية.

وفيما يزعم ترامب واعضاء ادارته ان هناك ازمة على الحدود بسبب الهجرة، وان الطريقة الوحيدة للسيطرة عليها هو بناء جدار فولاذي، يستمر الاغلاق الجزئي للحكومة الذي وصفه بالاطول في تاريخ الولايات المتحدة، والذي معه لايزال مئات الالاف من موظفي الحكومة في منازلهم او يعملون

دون اجر وذلك وسط تكهنات بان يستمر الاغلاق، مع عدم وجود اي علامة على احراز تقدم في المفاوضات، حيث انتهى اخر لقاء بين ترامب وزعيمي الديمقراطيين فجأة، بعد ان اصابت الرئيس نوبة غضب.

التفاصيل في الفيديو المرفق....