بالفيديو...

ما هي مهمة الأقمار التي تنوي إيران إطلاقها؟

الأحد ١٣ يناير ٢٠١٩ - ٠٧:٤٤ بتوقيت غرينتش

افاد مساعد رئيس منظمة الفضاء الايرانية علي صادقي خلال برنامج" من طهران" على شاشة قناة العالم أن القمرين الصناعيين "الصداقة" و "الرسالة" هما صناعة وطنية ويهدف ارسال القمر الاول "الصداقة" الى تطوير تقنيات الاقمار الصناعية والاستشعار عن بعد وايجاد البنى التحتية للفضاء في الجامعات الايرانية .

العالم - خاص بالعالم

وتابع صادقي ان قمر الصداقة الذي قامت بتصميمه جامعة شريف التكنولوجية أما القمر الثاني هو "الرسالة" الذي قامت بتصميمه جامعة "امير كبير" وهدفه ايضا الاستشعار عن بعد وقياس الاشعاعات الكونية والاتصالات والمسح الزراعي.

واضاف صادقي أن قمر الرسالة يدور على مسافة 500 كيلو متر عن سطح الكرة الارضية ونتوقع أن يبقى لمدة سنتين ويقدم الخدمات وهي تصوير سطح الكرة الارضية وكذلك اشار صادقي الى أن :لدينا "اس اف" لتخزين البيانات وارسالها ومونتاج الاقمار الصناعية من اجل ارسال المعلومات للمساعدة في الصوت والصورة وعلى هذا الاساس اذا كان في المدار الصحيح فخلال سنتين يمكننا ان نضع القمر في مداره للاستفادة من خدماته أما فيما يخص قمر "الصداقة" العمر الافتراضي للقمر اقل بسبب الخدمات التي سيقدمها ويقع في مدار 250 كيلو متر عن سطح الارض وبالتالي ننتظر أن يمنحنا صور افضل على بعد اقل.

وأكد صادقي أن الهدف من القمرين هو تطوير البنى التحتية في الجامعات ومساعدتها في ايجاد التجارب اللازمة والآن البنى التحتية موجودة في جميع الجامعات فهناك الغرف النظيفة و المطلوبة للقيام بهكذا تجارب وحينما كنا نقدم هذين القمرين لم تكن هناك اي بنى تحتية وكان عدد الطلاب اقل مقارنة مع اليوم.

وفي سؤال حول وجود أقمار اجنبية مشابهة، قال صادقي نعم يوجد اقمار صناعية مشابهة لكل القوانين الحاكمة هي اسس علم الفيزياء وهناك اربع طاقات تحرك العالم والارض وهي قوة الجاذبية الارضية وقوة الالكترومغناطيسية والقوة الذرية والمعتدلة ونحن نعمل ضمن هذه القوى التي تسمح للقمر الاصطناعي بالدوران وعلى هذا الاساس اسس علم الفيزياء هي واحدة في كل العالم والاقمار الصناعية متشابهة تشابه أقمار الرسالة والصداقة وهناك مراكز تتقلى البيانات والمعلومات من جميع الاقمار في العالم يوميا وهذه القابلية الموجودة والقدرات الموجودة بأن انظمة التمحيص هي التي تحسن من اداء هذا العالم، وحينما نقوم باضافة قمر جديد نقوم باضافة معلومات جديدة وعلى هذا الاساس نستطيع تحليل المعلومات ونراقب من خلال هذه الاقمار الغابات وعملية التصحر و القطاع الزراعي.

وحول صناعة هذه الاقمار أكد صادقي أنها صنعت في ايران وبخبرات ايرانية والدول الاخرى لم يكن لها اي تعاون في صناعتها واستطاع شبابنا تحويل هذه التكنولوجيا الى علم وطني ومحلي ومنذ تاسيس منظمة الفضاء الايرانية عام 2003 الى اليوم لم تقدم لنا اي دولة اجنبية أية علوم وجميع هذه العلوم هي علوم وطنية تمت من خلال التجارب والابحاث الوطنية التي يصعب ان تجدها في المقالات والكتب العلمية..

للمزيد تابعوا الفيديو المرفق.