شاهد بالفيديو..

تركيا لن تستطيع انشاء منطقة عازلة في سوريا لهذا السبب..

الأربعاء ١٦ يناير ٢٠١٩ - ١١:٣٥ بتوقيت غرينتش

اكد الكاتب السياسي محمد مرتضى ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب يريد ان يخفف بعض الاعباء وان ما يقوم به من اعادة تموضع عسكري في المنطقة يهدف لجعل مواقعه اكثر امنا خلال اي تطورات لاحقة.

العالم - خاص العالم

وقال د. محمد مرتضى خلال حديثه لـ (قناة العالم) عبر برنامج (مع الحدث) ان ترامب لا يبتعد عن السياق الذي بدأ فيه منذ ان وصل الى سده الرئاسة فهو يطلق تصريحات ثم يتراجع عنها وكانه نوع من التسرع في اتخاذ بعض المواقف ويمكن ارجاع تصرفاته كونه تاجر ويمارس التجارة في كل الملفات .

واضاف ان بخصوص الملف الكردي اولا فان ترامب يريد ان يخفف بعض الاعباء. ورجح ان اعادة التموضع الامريكي في المنطقة سواء في سوريا او العراق هو تمهيد لاجواء حامية لاحقة لذلك الامريكي يسعى لاعادة تموضع عسكري يجعل مواقعه اكثر امنا خلال اي تطورات لاحقة.

ثانيا ان الملف السوري وصل الى الامتار الاخيرة على مستوى العمل الميداني وحيث ان المعارك الكبرى الى حد ما انتهت. وحتى معركة ادلب لن تكون معركة كبرى بالمعنى العسكري فانها سوف تكون مقطعة لذك يبحث الامريكي عن من هو قادر على دفع الثمن الافضل للانسحاب من سوريا.

واردف ان هناك فرق بين مصطلحي المنطقة العازلة والامنة لكن تركيا تستخدمهما بنفس المعنى فمنطقة العازلة تعني توفير غطاء جوي امن يمنع العمليات العسكرية الجوية من خلالها وهذا يعني عملية صدام مباشر بين تركيا وروسيا حيث ان روسيا لطالما كانت تعارض هذه الفكرة.

اما مصطلح المنطقة الامنة التي كان يروج لها الاتراك بعد سنة واحدة من الحرب تعني المنطقة التي يوجد فيها النازحين بالمخيمات هذا مع العلم ان ضغط النازحين الان قد انتهي .

واشار الى ان هذه المنطقة العازلة هي تهدف لتشريع احتلال مباشر.موضحا ان تركيا لن تستطيع ان تقدم على هذا العمل حتى لو باذن امريكي من دون العودة الى مرجعيات استانا، فروسيا وسوريا وحلفائها لن يعطوا تركيا هذه الورقة وهي حتى اليوم لم تنفذ اتفاقات سوتشي في ادلب ، وان اردوغان يسعى لفرض امر واقع وربما يراهن على ان امريكا لن تنكر لكن الايام ستثبت ان ليس هناك مثل هذا الاتفاق.

التفاصيل بالفيديو المرفق..