سلمتْ أيادي الحشدِ هم علياؤُنا

سلمتْ أيادي الحشدِ هم علياؤُنا
الخميس ١٧ يناير ٢٠١٩ - ٠٥:١٧ بتوقيت غرينتش

يتعرض الحشد الشعبي لهجمة اميركية مسعورة هدفها اغتيال هذا انجازه العظيم في دحر العدوان الداعشي البغيض وإذاقة التكفيريين مرارة الهزيمة والهوان بعدما كانوا يحسبون أنهم على بعد بضعة مئات من الأمتار  من العاصمة بغداد.

وكتب الاعلامي والشاعر حميد حلمي البغدادي ابياتاً تشيد بملاحم الحشد الشعبي وفتوى المرجع الكبير السيد السيستاني ودورهما الكريم في تفويت الفرصة على المتآمرين البعثيين والدواعش.
........................................

حَشْدٌ تشيَّدَ بالدِّما والأدمُعِ

هيهاتَ يخضعُ للطريدِ المُفزَعِ

حشدُ العراقِ هو العراقُ بُطولةً

شمُختْ على المستكبرِ المُتوجِّعِ

ومآثرُ العظماءِ تردعُ كلَّ منْ

يسعى إلى عهدٍ أضَلَّ ولم يَعِ

ودمُ الشهادةِ في الخُطوبِ رسالةٌ

تُنبي البُغاةَ ومَنْ تمسّكَ بالدَّعي

أنَّ الخُروجَ على الجبالِ مآلُهُ

سَحْقُ الرؤوسِ تصدُّعاً بتصدُّعِ

ولَمرجِعُ الفتوى الكريمةِ شاهقٌ

فوقَ الجبالِ يقودُها للأرفعِ

نِعم الأُباةُ هم الذين تحشّدُوا

يومَ الكريهةِ ليسَ فيهم مُدَّعِ

كي يحفظوا الوطنَ العراقَ وقايةً

من "بَعثِ" أوغادٍ وشرٍّ مُفزِعِ

سلِمتْ أيادي الحشدِ هم علياؤُنا

ولِمنْ يعاديهِم جحيمُ الخُنَّعِ

لكمُ المحبةُ يا أمانَ عراقِنا

يا حَشْدَ أرضِ مَودَّةٍ وتمنُّعِ

يا ناصرينَ نداءَ فتوى مُنقذٍ

خضعتْ له الدنيا ولم يتخضّعِ

تعَساً لشانئِكم وناكرِ قدرِكم

فلَأنتُمُ فخرُ العراقِ الأشجعِ

...........................

بقلم الكاتب والإعلامي
حميد حلمي البغدادي