العالم - اليمن
وقامت قوى العدوان السعودي بمحاولات فاشلة للتغطية على خروقها لاتفاق وقف النار في الحديدة اليمنية.. وهذه المرة تمثلت بمحاولة عرقلة فريق المراقببين الاممين باطلاق النار عليهم.
واطلقت المرتزقة النار على الطاقم الأمني المرافق لفريق الأمم المتحدة بالحديدة اثناء محاولته فتح الطريق بشارع الخمسين بإتجاه مستشفى اثنين وعشرين مايو..
واكدت الامم المتحدة إن رئيس البعثة باتريك كاميرت وفريقه سالمون في الحديدة بعد تقارير عن إطلاق نار.
وبينما سارع تحالف العدوان الى توجيه الاتهامات الى صنعاء، اكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع، ان العدوان يحاول دائما قلب الحقائق وان ما حدث هو أن الوفد الأمني التابع للقوات اليمنية المشتركة، كان يحاول فتح الطريق أمام كاميرت للتحرك إلى الطرف الآخر، للقاء به، عندما قام الطرف الآخر بإطلاق الأعيرة النارية عليهم بشكل مكثف مما أدى إلى إصابة سائق الجرافة وعدد ممن كانوا هناك اضافة الى اعاقة تحرك الوفد الاممي.
مصدر مسؤول في الفريق الممثل للوفد الوطني ضمن لجنة التنسيق المشتركة لوقف اطلاق النار اكد ما قاله العميد سريع وقال أن مرتزقة العدوان هم من قاموا بالاعتداء على الفريق الاممي وان عمليات القنص واطلاق النار استمرت لعدة ساعات لعرقلة دخول الفريق. كما دعا فريق الأمم المتحدة إلى توضيح الحقائق وإدانة هذا الاعتداء الغادر كونه كان شاهدا معاينا عليه بشكل مباشر.
الاعتداء هذا ياتي فيما يواصل العدوان ومرتزقته خروقاتهم لوقف إطلاق النار في الحديدة عبر قصف مدفعي على مناطق سكنية في منطقة الفازة بمديرية التحيتا ما اسفر عن استشهاد عدد من اليمنيين بينهم امرأة وطفل وجرح اخرين. اضافة الى قصف أماكن متفرقة في شارع الخمسين ومنطقة سبعة يوليو السكنية وقرى بالدريهمي.
المصدر: قناة العالم