شاهد؛ قمة ترامب واون المرتقبة تثیر تساؤلات حول جديتها ونتائجها

السبت ١٩ يناير ٢٠١٩ - ٠٥:٣١ بتوقيت غرينتش

طرح الاعلان عن قمة ثانية بين الزعيمين الاميركي والكوري الشمالي تساؤلات حول جديتها ونتائجها. وفي حين رحبت سيؤول بها آملة ان تكون نقطة تحول، اعلنت فييتنام استعدادها لاستقبال القمة الجديدة.

العالم - الامیرکیتان

الجدية والنتائج الملموسة ابرز ما خيم من تساؤلات حولهما اثر اعلان البيت الابيض عن انعقاد قمة ثانية بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون نهاية الشهر المقبل. المتحدّثة باسم ترامب ساره ساندرز اكتفت بنقل تطلّع رئيسها للقاء كيم لكنها لم تنس التذكير بضغوط ادارتها المتواصلة على الشماليّة حتى نزع سلاحها النووي.

وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض سارة ساندز : نحن مستمرون في إجراء محادثات. سنواصل الضغط والعقوبات على كوريا الشمالية حتى نرى نزع السلاح النووي بشكل كامل وقابل للتحقق. ويتطلع الرئيس إلى الاجتماع التالي الذي سيعقده.

هذا الاعلان جاء اثر اجتماع عقد بين ترامب وكبير المبعوثين النوويين الكوريين الشماليين الجنرال كيم يونغ شول الذي استبق ذلك ايضا بمحادثات عقدها مع وزير الخارجيّة مايك بومبيو،ووصفاها لاحقا بالإيجابية. رئيس وزراء فيتنام نغوين شوان فوك اعلن أنّ بلاده مستعدة لاستقبال الزعيمين الاميركي والكوري مؤكدا بذل كلّ ما يلزم لتسهيل الاجتماع فيما صرح مصدر فيتنامي أنّ الاستعدادات اللوجستيّة تجري لاستضافة القمّة الجديدة التي يُرجّح انعقادها في هانوي أو مدينة دانانغ الساحليّة رغم عدم اتخاذ قرار بهذا الصدد. وكالعادة رحّبت سيول بالإعلان عن عقد القمّة الثانية آملة ان تشكل نقطة تحول..

وقال المتحدث باسم البيت الأزرق الرئاسي في كوريا الجنوبية ، كيم إيوي كيوم: نأمل بأن تكون القمّة الثانية نقطة تحوّل في إقامة نظام سلام دائم في شبه الجزيرة الكوريّة ستعمل حكومتنا بشكل وثيق مع الولايات المتحدة ودول أخرى من أجل تحقيق نتائج ملموسة وعملية نحو نزع السلاح النووي بالكامل.

يذكر ان لقاء الزعيمين في سنغافورة العام الماضي والذي وصف بالتاريخي لجهة انعقاده فضلا عن توقّيع وثيقة تعهدات بينهما لم تحرز اي تقدّم ملموس حول ما يَعنيه نزع السلاح النووي ويلفت محللون إلى وجود تباينٍ في تفسير ذلك بين بيونغ يانغ وواشنطن التي تنشر حوالي ثلاثين الف جندي في كوريا الجنوبيّة.