شاهد بالفيديو..

هل اقتنع السودانيون المحتجون بتصريحات البشير؟

الإثنين ٢١ يناير ٢٠١٩ - ٠٦:٥٥ بتوقيت غرينتش

قمعت قوات الأمن السودانية بالغازات المسيلة للدموع تجمعات شعبية في مدينة ام درمان كانت ترمي الى تنظيم مسيرة نحو مبنى البرلمان وتسليم مذكرة تطالب بتنحي الرئيس عمر البشير. في المقابل نفى البشير التهم الموجهة من منظمات دولية لقواته بقتل المحتجين. وكانت وزارة الداخلية السودانية قد اعترفت بمقتل 19 متظاهرا.

العالم - السودان

على ضوء دعوات اتحاد المهنيين في التنظيم والاعداد للتظاهرات المستمرة في السودان، خرج المئات من المتظاهرين في عدة مناطق بامدرمان عبر شارع الأربعين والشهداء ومحطة التجاني الماحي والموردة وذلك في نقطة انطلاق من المحطة الوسطي ليتجه الموكب صوب البرلمان السوداني لايصال رسالة تطالب باسقاط النظام وتنحي الرئيس عمر البشير تصدت لها القوات الأمنية والشرطية بالغاز المسيل للدموع ، كما سمع صوت إطلاق رصاص.

لكن الرئيس السوداني عمر البشير وخلال جولاته في الولايات المختلفة لكسب التأييد والتبشير بانتخابات الفين وعشرين باعتبارها الحل لقضايا البلاد حسب رؤية المؤتمر الوطني أكد ان القوات الأمنية والشرطية لم تطلق رصاصة واحدة تجاه المتظاهرين.

التظاهرات مستمرة ولاكثر من شهر ويحاول المؤتمر الوطني خفض نبرته في خطابه السياسي تجاه الأحداث، لكن المراقبين يرون ان هناك تناقضا في مخاطبة المواطن السوداني طيلة هذه الفترة من قبل الحكومة.

وصرح رئيس تحرير صحيفة الجريدة اشرف عبد العزيز لمراسل قناة العالم: ان رئيس الجمهورية الان يقوم لوحده بمحاولة سد الثغرات بالنسبة للحزب الحاكم والذي اصبح يعاني من بعض ضعف واضحاً، رئيس الجمهورية يريد من خطابه ذلك تطمين لكل الجهات حتى يستطيع ان يمسك بقواعد اللعبة.

كسلا شرقا والجزيرة وسطا شهدت وقفة احتجاجية للأطباء بسبب التعدي على العديد من المستشفيات من قبل القوات الأمنية خلال هذه الأحداث.

وافاد مراسلنا طارق ابو شورة في الخرطوم، بان دعوات للحوار مع الشباب المتظاهر برؤية المؤتمر الوطني، اما اتحاد المهنيين فلا يلتفت لشيء سوى جدولة تظاهرات الاسبوع.