شاهد بالفيديو..

اعلاميو ايران ينتفضون مؤازرة لزميلتهم مرضية هاشمي

الأربعاء ٢٣ يناير ٢٠١٩ - ١٠:٤٧ بتوقيت غرينتش

نظمت مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانية وقفة أمام مكتب الاممِ المتحدة في طهران احتجاجا على اعتقال الولايات المتحدة مذيعة قناة "برس تي في" مرضية هاشمي لليوم الحادي عَشَر.

العالم- ايران

وشارك في الوقفة اتحادات الاعلاميين والصحافيين، وعدد من العاملين في وكالاتِ الأنباء والإعلام.

وندد المشاركون باعتقال الصحافية مرضية هاشمي، مطالبين باطلاقِ سراحها فورا، واعتبروا اعتقال الولايات المتحدة للاعلامية الايرانية اختطافا.

كما أعرب المشاركون في الوقفة عن قلقهم من تعذيبِ مرضية هاشمي نفسياً لأن واشنطن لم توجِه لها أي تهمة منذ 11 يوماً، وحملوا السلطاتِ الاميركية المسؤولية عن حياتها.

ومن المقرر أنْ تَمْثُل هاشمي أمام المحكمة اليوم الأربعاء للمرة الثالثة.

وجاء في البيان:

"كيف ان يكون شاهدا حتى لو كان شاهدا اساسيا ان يكبل بالقيود ويتم تعذيبه وكيف ان يحرم اي شاهد من اقل وادنى حقوقه الدينية ؟ وكيف لاي شاهد ان يحرم من اكثر الحقوق الاساسية لاي سجين في التواصل مع اسرته من الناحية القضائية السيدة هاشمي هي بريئة لماذ حرموها من حقوقها؟ وبالرغم من اعتراف القوة القضائية انها ليست فقط بريئة بل هي ليست محل اي اتهام لكنها الان تمكث في السجن و ليست لديها حق في ملاقاة اي شخص نحن ندين هذا الاعتقال الغير قانوني ونراه نتيجة استئثار الطغمة الحاكمة في امريكا التي اعتقلت السيدة هاشمي ونظرائها الذي لم يعلن اسمائهم. نحن ندين هذا العمل غير الانساني الذي نعتبره نتيجة لسلوك غير الانساني و الاستكباري ونطالب باطلاق سراح سيدة مرضية هاشمي وتعويض خسارتها والاعتذار الرسمى السلطات والشرطة الاميركية من المحافل الاعلامية الدولية لان مرضية هاشمي هي احد اعضاء هذه المجموعة . نحن نحمل المسؤولية لاي ايذاء جسمي ومعنوي لهذه الام المسلمة و المذيعة المتمرسة والاعلامية النشطة للسلطة والشرطة الاميركية وندعم هذه الاعلامية الملتزمة القوية التي وقفت صامدة بشجاعة امام التعنت الاميركي دعما مطلقا. انها بمواقفها الشجاعة اصبحت اسوة ونموذجا لكل الاعلاميين في العالم ومن هنا نطالب المسؤولين في الامم المتحدة في المنظمات الدولية المشرفة على الاعلام ان يتخذوا مواقفا تساعد على اطلاق سراح للسيدة مرضية هاشمي ومرة اخرى نقول ان هذه الاعمال لاتخدم السلام و الامن والحرية في العالم و نتطلع الى اطلاق سيدة مرضية هاشمي و احقاق حقوق كل متسضعفين في كل انحاء العالم. ونؤكد ان مثل هذه التهديدات والاعمال التعسفية لايمكن ان تثني المراسلين عن مواصلة اعمالعهم بمهنية ونطالب كل الاعلامين المسلمين وغيرالمسلمين بالوقوف الى جانب مرضية هاشمي و ان يقولو كلمتهم و ان يدافعوا عن حرية التعبير وحرية الراي و نحن نواصل عزمنا على افشاء وفضح هذه الرواية الاميركية التي تحاول اغواء الراي العالمي والاسلامي فيما يخص بقضية السيدة مرضية هاشمي المراسلة الاميركية الجنسية والتي تعمل منذ اكثر من ربع قرن في ايران .