بالفيديو..

شاهد.. هكذا خضعت أمريكا في قضية مرضية هاشمي

الخميس ٢٤ يناير ٢٠١٩ - ٠٨:٥٨ بتوقيت غرينتش

الحرية لمرضية هاشمي، مطلب كان لا بد ان ترضخ الولايات المتحدة لتحقيقه بعد اعتقالها التعسفي للصحافية ومذيعة تلفزيون برس تي في التي سارعت الی شكر الجميع فور اطلاق سراحها.

العالم - ايران

وقالت مرضية هاشمي:"أشكر الجميع وخاصة عائلتي العزيزة؛ انا مرضية هاشمي، خرجت للتو من السجن، لدي الكثير من الكلام حول ما تعرضت له وسأذكر ذلك لاحقاً. لكن حالياً أردت أن أقول للجميع أنني اصبحت خارج السجن، وشكراً للجميع".

وجاءَ اطلاقُ سراحِ هاشمي بعدَ اعتقالٍ دامَ أحدَ عَشَرَ يوماً تخللتها احتجاجاتٍ طالبتْ بالافراج عنها غداة مثولها بالامس للمرة الثانية أمامَ محكمةٍ أميركية للادلاء بشهادتِها وذلك بعدَ مثولِها الجمعة الماضية أمامَ المحكمة ذاتِها التي أعلنتْ أنّ هاشمي اُوقفتْ كـشاهدٍ أساسي في قضيةٍ بواشنطن لم تعلنْ عن طبيعتِها وأنها غيرمتهمة بأية جريمة.

واعتَبرَ المتضامنون مع الاعلامية هاشمي ان اطلاقَ سراحِها انجازاً تمَ تحتَ ضغطِ الرأيِ العام، وأنّ قضيتَها سلّطتْ الضوءَ على موضوعِ المعتقلين في الولايات المتحدة.

ووصف رئيس قسمِ الإعلامِ الخارجي في مؤسسة الاذاعة والتلفزة الايرانية، الدكتور بيمان جبلي اطلاق سراح السيدة هاشمي بالانتصار والانجاز لكل احرار العالم بعدما اجبرت الولايات المتحدة بالافراج عنها تحت ضغط الرأي العام، مشيرا الى ان حادثة اعتقال هاشمي ليست إلا فضيحة اضيفت الى قائمة فضائح الولايات المتحدة الاميركية في نقض حقوق الانسان.
عائلةُ الصِحافية البالغة من العمر تسعة وخمسين عاما اصدرت بياناً طالبت فيه بأجوبة حول ملابسات اعتقال هاشمي مؤكدتاً انها لن تسمحَ بأنْ يكونَ اعتقالُها تحتَ الظل.

وقالت إنّ المجتمعَ الأميركي بحاجةٍ الى الحديث عن المضايقاتِ الموجهة للمسلمين من قبل مكتبِ التحقيقاتِ الفيدرالي الأميركي الاف بي آي، مشيرة الى أنّ أيَ شخصٍ مسلمٍ أم غيرِ مسلم يمكنُ أنْ يُسجَنَ في الولايات المتحدة دونَ أيِ تهمة.