إضراب في سجون مصر بمناسبة ذكرى ثورة يناير

إضراب في سجون مصر بمناسبة ذكرى ثورة يناير
السبت ٢٦ يناير ٢٠١٩ - ٠٧:٤٧ بتوقيت غرينتش

بدأ خمسة معتقلين سياسيين مصريين يوم الخميس إضرابا عن الطعام بالسجون المصرية في ذكرى ثورة 25 يناير، بهدف لفت الأنظار إلى قضاياهم باعتبارهم معتقلي رأي.

العالم - مصر

وبالموازاة مع ذلك أعلن نشطاء وحقوقيون تضامنهم مع المعتقلين الخمسة (إسلام خليل، وجلال البحيري، وشادي الغزالي حرب، وأحمد صبري أبو علم، وعبد الفتاح البنا)، وأطلقوا حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تطالب بالإفراج عنهم وعن كل السجناء السياسيين.

وكشفت مصادر حقوقية في مصر عن انضمام معتقلين آخرين بسجن العقرب إلى الإضراب بعد حرمان المعتقلين من الملابس والدواء والبطاطين، وكذا بعد إغلاق كافيتريا السجن.

بدوره دخل إضراب الصحفي المعتقل معتز ودنان يومه الـ25، إذ يطالب بنقله من سجن العقرب ومساواته مع محبوسين آخرين، وإيداعه سجن طره وتمكينه من زيارة أهله له.

ولم يحصل ودنان الذي اعتقل عقب إجرائه حوارا مع رئيس جهاز المحاسبات السابق هشام جنينة، على حقه في زيارة أهله التي لم تتحقق إلا مرة واحدة منذ بداية حبسه في فبراير/شباط 2018.

وبالتزامن مع هذه الحملة، أطلقت منظمة العفو الدولية (أمنستي) حملة للتنديد بما سمتها "الهجمة المستمرة" على حرية التعبير في مصر بعد مرور ثمانية أعوام على ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.

وتحت عنوان "مصر.. سجن مفتوح للمنتقدين"، قالت المنظمة إن "المصريين يواجهون هجمة غير مسبوقة على حريتهم في التعبير، وهم الذين خرجوا إلى الشوارع يوم 25 يناير/كانون الثاني 2011 للمطالبة بحماية أوسع لحقوق الإنسان، لكن مساحة المعارضة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تتعرض لمحاولات محوها من الوجود".

ورأت العفو الدولية أنه في ظل إدارة السيسي "أصبحت مصر سجنا للمعارضين".