شاهد: هل سيفي الحريري بوعده حول تشكيل الحكومة؟

السبت ٢٦ يناير ٢٠١٩ - ٠٩:٥٣ بتوقيت غرينتش

تتواصل في لبنان المساعي السياسية على أكثر من اتجاه للخروج بحل لأزمة تشكيل الحكومة. وحذر العديد من المسؤولين والسياسيين اللبنانيين من تدهور الأوضاع في البلاد، وبالخصوص الأوضاع الاقتصادية.

العالم - مراسلون

لم تشر المعطيات التي رافقت عملية انعاش الازمة الحكومية الى حلول نهائية حتى الان على الرغم من قطع الرئيس المكلف سعد الحريري وعدا بحسم المشكلة خلال اسبوع.

فقد قال الحريري:"هناك امور ايجابية ستتبلور ان شاء الله وسأحسم هذا الموضوع الاسبوع الاتي ان شاء الله".

من جهته رئيس الجمهورية قال ان ازمة تشكيل الحكومة لم تعد تنتظر اكثر خاصة مع الملفات التي تداهم لبنان امنياً واقتصاديا.

وقال ميشل عون:"لازلنا نعيش بعصر الحكومة الاولی ولن يرحمنا أحد لأننا نحن الذين نؤذي انفسنا ولاأحد يؤذينا. انا انتقد بشكل واضح وأعمل بضميري واسمي الاعوج، اعوجاً ولايُقبل أن نكمل هكذا أبداً".

مواقف عون تقاطعت مع كلام الرئيس نبيه بري، الذي امل بالحل السريع بعيد لقائة بالحريري.

وقال الناطق باسم نبيه بري، النائب علي بزي:"يعتبر دولة الرئيس نبيه بري أن هناك نفس جديد وزخم جدي في امكانية التوصل الی تشكيل الحكومة خلال اسبوع أو أقل".

الاوساط المتابعة رأت ان التباين لم يحسم بعد، خاصة حول تمثيل اللقاء التشاوري وتوزيع الحقائب.

وقال الكاتب والصحفي اللبناني جورج علم:"الخلاف حول توزيع الحقائب، العقبة الثانية حتی الان لم يتم التفاهم علی الوزير الذي سيمثل اللقاء التشاوري العقبة الثالثة بدأت خلال 24 ساعة الماضية وهي أن الطيف العلوي يريد أن يتمثل في هذه الحكومة اذا كانت حكومة وحدة وطنية".

يشار الى المساعي المبذولة لم تتوصل بعد الى حلول حول تركيبة المقاعد والحقائب، بانتظار استكمال سعد الحريري مشاوراته بعد عودته من الخارج.

مع اعادة تنشيط المساعي علی خط انعاش الازمة الحكومية يضبط اللبنانيون الوقت مرة أخری علی الاسبوع الحاسم الذي وعد به الرئيس المكلف، ليبقی السؤال: هل سيشكل سعد الحريري حكومته أم أن الاعتذار سيكون سيد الموقف؟