وجاء في الصحيفة:" بعد مرور ساعة واحدة فقط من اعلان رئيس البرلمان الفنزويلي عن نفسه كرئيس للجمهورية بالوكالة، سارعت امريكا للاعتراف به "، وتتذرع واشنطن والدول الدائرة في فلكها في امريكا اللاتينية موقفها المؤيد لخوان غوايدو بالتظاهرات المناهضة للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
ولكن لو كان خروج التظاهرات دليلاً كافياً لاسقاط نظام يستند على انتخابات، لكان المفروض ان تسقط نظم غربية عديدة، مثل فرنسا وبريطانيا وغيرها من الدول الاوروبية التي تشهد تظاهرات لقوى معارضة ولكان من المفروض ان تسقط ادارة ترامب ايضاً في ظل انهيار شعبيته بالداخل. ان مايحدث في فنزويلا مجرد سيناريو تقف واشنطن وحليفاتها ورائه.