عشرات القتلى والجرحى بتفجير مزدوج في كنيسة جولو في الفلبين

الأحد ٢٧ يناير ٢٠١٩ - ٠٤:٤٦ بتوقيت غرينتش

قتل سبعة وعشرون فليبينيا بينهم افراد من الشرطة وجرح اكثر من سبعين اخرين في تفجير مزدوج وقع في كنيسة بجزيرة جولو جنوب البلاد..وفي حين لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم توجهت اصابع الاتهام لجماعة ابو السياف الارهابية الناشطة في تلك المنطقة

العالم - خاص بالعالم

ويبدو ان خطة السلام والأمن الحكومية الفليبينية ومن ضمنها الاستفتاء الشعبي الذي جرى الاسبوع الماضي ونتائجه العالية لم ترق لبعض المتطرفين فعبروا باسلوبهم الدموي والارهابي بالتفجير والقتل...

عشرات القتلى والجرحى سقطوا اثر تفجيرين متتاليين نفذا خلال قداس في كاتدرائية جزيرة جولو في اقليم سولو. ووقع الانفجار الأول داخل الكنيسة أما الانفجار الثاني الذي تلاه بدقائق فحصل بموقف السيارات التابع للكنيسة بينما كانت قوات الأمن تهرع إلى المكان.

الحكومة الفلبينية تعهدت بالقضاء على من يقفون وراء التفجير المزدوج واعتبر المتحدث باسم الرئيس رودريجو دوتيرتي سالفادور بانيلو أن أعداء الدولة يتحدون بوقاحة قدرة الحكومة على ضمان سلامة المواطنين في هذه المنطقة مؤكدا ان قوات بلاده المسلحة ستكون على قدر التحدي وستسحق هؤلاء المجرمين الذين لا دين لهم. قائد الشرطة الوطنية أوسكار ألبايالد اشار ان من يقفون وراء التفجيرين يريدون استعراض القوة ونشر الفوضى لافتا إلى أن جماعة أبو سياف التي تنشط غرب الاقليم و بايعت مؤخرا تنظيم داعش الارهابي هي المشتبه به الرئيسي في هذا الهجوم ولم يستبعد قائد الشرطة امكانية ضلوع اطراف ومسؤولين آخرين..

ويأتي التفجير بعد تأييد خمسة وثمانين في المئة من الناخبين الفلبينيين في استفتاء شعبي خطة الحكومة لإقامة منطقة بانغسامورا التي تتمتع بحكم ذاتي في اقليم مينداناو الذي يشكل المسلمون غالبية سكانه مما يمهد الطريق أمام وضع حد للنزاع المسلح هناك عبر مرحلة انتقالية تستمر ثلاث سنوات تعقبها انتخابات مجلس تشريعي يختار سلطة تنفيذية للمنطقة.