الأزمة في فنزويلا

فنزويلا: النائب العام يطلب منع غوايدو من مغادرة فنزويلا وتجميد حساباته

الثلاثاء ٢٩ يناير ٢٠١٩ - ٠٧:٢٩ بتوقيت غرينتش

طلب النائب العام في فنزويلا طارق وليم صعب من المحكمة العليا فتح تحقيق أولي بحق خوان غوايدو واتخاذ اجراءات وقائية كمنعه من مغادرة البلاد وتجميد حساباته المصرفية. فيما اعلنت واشنطن نيتها على فرض عقوبات اضافية على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

العالم - خاص بالعالم

بعد اعلان خوان غوايدو نفسه رئيسا لفنزويلا بالوكالة. طلب النائب العام في فنزويلا طارق وليم صعب من المحكمة العليا فتح تحقيق أولي، واتخاذ اجراءات وقائية بحق غوايدو، ومنعه من مغادرة البلاد وتجميد حساباته المصرفية.

الامم المتحدة قالت ان اكثر من اربعين شخصا قتلوا في اعمال العنف التي وقعت في فنزويلا في الاونة الاخيرة، بالاضافة الى اعتقال السلطات الفنزويلية اكثر من ثمانمائة وخمسين شخص متورط في العنف.

وقال روبرت كلوفيل وهو المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة الساميةلحقوق الإنسان " من المعتقد أن ما لا يقل عن اربعين شخصا قتلوا، بينهم ستة وعشرين برصاص قوات موالية للحكومة وخمسة في مداهمات للمنازل واحد عشر خلال أعمال نهب".

وزير الخزانة الاميركي ستيفن منوتشين قال أن الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات إضافية لممارسة ضغط على حكومة فنزويلا. مشيرة الى نية واشنطن في تجفيف مصادر تمويل نظام مادورو الذي ينبغي الا يكون في السلطة حسب تعبيره. وكان مادورو قد اتهم الولايات المتحدة بمحاولة الاستيلاء على شركة سيتجو بتروليوم ذراع التكرير الأميركية، مؤكدا انه سيتخذ إجراءات قانونية للتصدي لهذه العقوبات.

ومع فرض الولايات المتحدة عقوبات على قطاع النفط في فنزويلا، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن العقوبات الاميركية غير قانونية

زاكد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي "أن العقوبات على فنزويلا غير شرعية وتنتهك النظام الدولي وتعمق الأزمة، هذه العقوبات تصل إلى حد محاولة مصادرة اميركا لأصول فنزويلا، وستتخذ روسيا كل الإجراءات الضرورية لدعم إدارة الرئيس نيكولاس مادورو".

وفي الوقت الذي توقع فيه البعض ان روسيا ستتعرض الى خسارة حليف رئيسي عملت سنوات على توثيق العلاقات معه، وكذلك خسارة ملايين الدولارات التي استثمرتها في عقود للنفط والأسلحة. توقع بعض المحللين أن تؤدي العقوبات الاميركية على شركة النفط الوطنية الفنزويلية الى ارتفاع سعر النفط الثقيل، لان الأسواق العالمية تعتمد كثيرا على كراكاس لاستيراد هذا النوع من النفط.