فلسطين.. عباس يقبل استقالة حكومة «التوافق»

فلسطين.. عباس يقبل استقالة حكومة «التوافق»
الثلاثاء ٢٩ يناير ٢٠١٩ - ٠٦:٢٠ بتوقيت غرينتش

أفادت المصادر، أن محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، قبل استقالة حكومة الحمد الله وكلفها بتسيير الأعمال حتى تشكيل الحكومة الجديدة.

العالم- فلسطين

وجاء الإعلان عن هذا الخبر، بعد أن قالت الحكومة الفلسطينية في رام الله اليوم، إنها تضع استقالتها تحت تصرف رئيس السلطة محمود عباس، مشيرةً إلى أنها مستمرة في أداء مهماها وتحملها لجميع مسؤولياتها لحين تشكيل حكومة جديدة.

وأعرب رئيس الوزراء الفلسطيني المستقيل رامي الحمد الله خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي، عن تمنياته بنجاح المشاورات لتشكيل حكومة جديدة بأسرع وقت ممكن.

وقال: " إن نجاح أي حكومة في إنجاز المهام التي تُكلف بها، يستدعي ثقة المواطن الفلسطيني بحكومته، ويستدعي جهدًا وطنيًا ودعمًا صادقًا من القوى والفصائل وكافة مكونات المجتمع الفلسطيني، حتى تتمكن من تجاوز الصعاب ومواجهة التحديات بإرادة وطنية صلبة، وإنجاز تطلعات شعبنا وطموحاته بإنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة الوطنية، وترسيخ بناء مؤسسات دولة فلسطين".

وكان المجلس المركزي لحركة "فتح" تبنّى أول أمس الدعوة لإنهاء حكومة "التوافق" التي يرأسها رامي الحمد الله وتشكيل حكومة فصائلية تشارك فيها فصائل منظمة التحرير.

وعارضت فصائل فلسطينية هذا التبني، داعية في الوقت ذاته لتشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الكل الفلسطيني من مهامها الأساسية الإعداد لانتخابات شاملة.

وفي سياق متصل، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى إجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني في فلسطين.

جاء ذلك، عقب ساعات من إعلان الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمد لله تقديم استقالتها.

وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان، اليوم الثلاثاء، إن حكومة الحمد الله كان لها الدور الأكبر في ترسيخ الانقسام وتعزيزه، وتعطيل مصالح شعبنا. وأضاف: "استقالة الحكومة تأتي في إطار تبادل الأدوار مع حركة فتح ورئيسها محمود عباس، لترك المجال لتشكيل حكومة انفصالية جديدة تخدم أجندة الرئيس محمود عباس أبو مازن وحركة فتح".

وأضاف برهوم: "شعبنا بحاجة إلى حكومة وحدة وطنية ومجلس وطني توحيدي وإجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني".

تصنيف :