هاشتاغ يطالب السيسي بالرحيل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي

هاشتاغ يطالب السيسي بالرحيل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
الخميس ٣١ يناير ٢٠١٩ - ٠٨:٤١ بتوقيت غرينتش

اشتعلت الأوضاع في مصر بعد زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون أخيرا، وهي الزيارة التي اختتمت بمؤتمر صحفي شهد سجالا بين مطالبة الرئيس الفرنسي بالحرية وحقوق الإنسان في مصر، بينما اعتبر السيسي إن التحدي الحقيقي هو الاستقرار، مؤكدا أنه موجود في منصبه بإرادة الشعب، ولا يقبل البقاء اذا رفضته الغالبية.

العالم - مصر

مقولة السيسي السابقة أثارت الجدل، وتفاعل نشطاء مواقع التواصل معها بين قوم ساخطين عليه، وآخرين مؤيدين له.

الساخطون رفعوا في وجه السيسي شعار “ارحل يا سيسي”.

وشارك في هذا الهشتاج النشطاء بأكثر من 56ألف تغريدة.

كان من بين المشاركين الشيخ محمد الصغير الذي قال إن السجون في عهد السيسي اتسعت العسكري والليبرالي والإسلامي وكل من يؤمن بالحرية والكرامة.

وشارك هيثم أبو خليل في هاشتاج ارحل يا سيسي، مؤكدا أنه كلما رأى هاشتاج ارحل يا سيسي متصدرا يزداد الأمل لديه بأن الأمة بخير.

واعتبر أبو خليل السيسي وباء يجتاح المنطقة العربية بأسرها.

كمل مشوارك

على الجانب الآخر دشن مؤيدو السيسي هاشتاج “كمل مشوارك ” طالبوه باستكمال المشوار، وكتب جمال سالم: “شعبك في انتظار استكمال المشوار،أنت الأمل في غد أفضل ، وطالبته إحدى المؤيدات بالبقاء قائلة: “حضرتك الذي استأمنه الشعب على مصر، كنت نعم القائد الراعي والحامي والباني، وحقك تجني ثمار تعبك، وتحصد نتاج غرسك “.

وكتب آخر: “اللي حافظ على مصر وانقذها من الضياع لازم يكمل المشوار “.

حملة اعتقالات

بعد مغادرة ماكرون القاهرة، شهدت القاهرة حملة اعتقالات، كان أبرزها الزج بالمناضل يحيى حسين عبد الهادي وراء الأسوار، وتم إلقاء القبض على آخرين من بينهم الصحفي أحمد جمال زيادة.

البرادعي يعلق

من جهته علق البرادعي على الاعتقالات الأخيرة قائلا: “المهندس يحيى حسين عبد الهادي تم القبض عليه، ومكانه غير معلوم، المهندس اشرف شحاتة ود. مصطفى النجار مختفيان، ود.ابو الفتوح وشادي الغزالي حرب وحازم عبد العظيم في حبس انفرادي، مجرد أمثلة من عدد كبير لا يحصى”.

وأردف البرادعي: “استحالة ان يكون هذا هو طريق المستقبل “.

وضع يبعث على القلق

من جهته قال أستاذ العلوم السياسية المخضرم د. حسن نافعة إن الوضع في مصر يبعث على القلق، مشيرا إلى أن السيسي يرى أن الاستقرار هو الهدف حتى لو تطلب الأمر تجاهل حقوق الانسان.

وتابع نافعة: “قال السيسي أمام ماكرون إنه لن يبقى في منصبه إذا أحس أن شعبه لا يريده، بعد ساعات صدر حكم بسجن عنان، ماكرون يعلم أن السيسي سجن قائده السابق لمجرد إبداء رغبته في الترشح في انتخابات لم يترشح فيها امامه سوى شخص واحد لا يعرفه أحد “.

وتساءل نافعة: متى يدرك السيسي أن العالم يتابع بدقة ما يجري في مصر؟