تظاهرات مؤيدة ومعارضة للرئيس نيكولاس مادورو

السبت ٠٢ فبراير ٢٠١٩ - ٠٧:٤٩ بتوقيت غرينتش

تجمع أنصار الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في جادة بوليفار بوسط العاصمة كراكاس ،مطالبين الولايات المتحدة بوقف التدخل في شؤون بلادهم الداخلية .بالمقابل تظاهر الاف اخرين من المعارضة وانصار غوايدو مطالبين بتنحي الرئيس مادورو عن السلطة.وما بين مؤيد ومعارض يستمر الشارع الفنزويللي في انقسامه العامودي بينما تدل المواقف الاميركية على نوايا عدوانية عنوانها تغيير الانظمة في اميركا اللاتينية.

العالم - خاص بالعالم

اختلط الشارع في فنزويلا مجددا بين مؤيد للرئيس مادورو ومعارض ،ضمن الحملة التي تدعمها واشنطن ذات الاهداف التخريبية ،والحملة المضادة الساعية للوقوف بوجه التدخلات الخارجية..

و في العاصمة كراكاس اجتمع عشرات الالاف من المؤيدين للرئيس مادورو في جادة بوليفار بوسط المدينة، وعلت الصيحات مجددا برفض التدخلات الخارجية ودعم الرئيس..وهنا ايضا جدد الفنزويليون دعمهم للسلطة الشرعية في البلاد رافضين محاولة الانقلاب الفاشلة التي تدعمها واشنطن عبر رئيس السلطة التشريعية المقال خوان غوايدو ..تظاهرات تأتي ايضا في ذكرى تنصيب الرئيس الراحل هوغو تشافيز الذي يجسد مادورو استمرارا لنهجه ،بحسب هؤلاء..واحياء للثورة البوليفارية..

تظاهرات واحتجاجات كشف حيالها مسؤولون في الإدارة الأميركية لصحيفة /وول ستريت جورنال/ أنّ دفع واشنطن باتجاه إسقاط مادورو هو الخطوة الأولى في سياق خطة أوسع لإعادة تشكيل أميركا اللاتينية.

وبالمقابل نزل الاف اخرين من المعارضة الى شوارع كراكاس ،والشعار الوحيد ،المطالبة بتنحي الرئيس مادورو،لمصلحة خوان غوايدو الذي اعلن نفسه رئيسا بالوكالة ،وهم الذين يرفضون الحوار مع مادورو..

ويتسلح هؤلاء بمواقف بعض الدول الاوروبية التي اعلنت دعمها لغوايدو،اضافة الى المواقف الاميركية العلنية ،والتي تفوح منها رائحة المؤامرة ،حيث حذر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مما تريد إدارة ترامب فعله في بلاده من السيطرة على نفطها وتحويلها إلى فيتنام ثانية..