اول اجتماع للاتصال الدولية الخاصة بفنزويلا في الأوروغواي

اول اجتماع للاتصال الدولية الخاصة بفنزويلا في الأوروغواي
الإثنين ٠٤ فبراير ٢٠١٩ - ٠٨:٥٥ بتوقيت غرينتش

أعلن الاتحاد الأوروبي أن مجموعة الاتصال الدولية الخاصة بفنزويلا ستعقد اجتماعها الأول في الأوروغواي في الـ7 من فبراير لبحث الأزمة الفنزويلية.

العالم - الأميرکيتان

وقالت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني مساء الأحد إن الاجتماع المقرر عقده في مونتيفيديو، سيكون على مستوى الوزراء.

وكانت المكسيك والأوروغواي قد دعتا في وقت سابق، لعقد مؤتمر دولي حول فنزويلا للوقوف على مستجدات الأزمة الفنزويلية.

وفي 31 يناير الماضي، أعلنت موغيريني عن تشكيل مجموعة اتصال خاصة بفنزويلا تضم فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة وهولندا والسويد وإكوادور والأوروغواي وكوستاريكا وبوليفيا.

وأوضحت موغيريني أن "مجموعة الاتصال ستستمر في أعمالها الخاصة لإيجاد حل للأزمة الفنزويلية خلال 90 يوما"، مشيرة إلى أن "تحديد هذه الفترة مرتبط بضرورة وضع حدود زمنية واضحة لحل النزاع".

وأعلن الرئيس الفنزويلي المنتخب نيكولاس مادورو رفضه مهلة تنتهي ليل الأحد، كانت حددتها دول أوروبية من أجل الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية في فنزويلا، وذلك خلال مقابلة مع محطة "لا سيكستا" التلفزيونية الإسبانية.

وقال مادورو إنه لن يرضخ في مواجهة ضغوط من يطالبون برحيله، ويؤيدون رئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو.

والأحد انضمّت النمسا إلى ست دول أوروبية هي إسبانيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وهولندا والبرتغال، كانت أمهلت مادورو ثمانية أيام للدعوة إلى انتخابات رئاسية جديدة تحت طائلة الاعتراف بغوايدو رئيسا.

وتساءل مادورو في المقابلة التي أجريت معه في كراكاس: "لمَ يحق للاتحاد الأوروبي أن يقول لبلد أجرى انتخابات إن عليه إعادة الانتخابات الرئاسية لأن حلفاءه اليمينيين لم يفوزوا؟".

وتابع "إنهم يحاولون حشرنا بمهل لإجبارنا على الوصول إلى وضعية مواجهة شديدة الصدامية".

وأبدى الرئيس الفنزويلي تأييده لمجموعة اتّصال دولية، تضم الاتحاد الأوروبي ودولا من أمريكا اللاتينية مثل الأورغواي والمكسيك، ستجتمع الخميس في مونتيفيديو، واصفا إياها بـ"المبادرة الجيدة".

وقال مادورو: "أنا أؤيد هذا الاجتماع (...) أراهن بأن هذه المبادرة ستتيح الجلوس على طاولة المفاوضات من أجل حوار بين الفنزويليين لتسوية خلافاتنا وإعداد خطة، وإيجاد مخرج من شأنه حل المشاكل في فنزويلا".