شاهد.. تايلندا تتعامل مع لاعب كرة قدم كمجرم حرب

الإثنين ٠٤ فبراير ٢٠١٩ - ٠٨:٤٠ بتوقيت غرينتش

أرجأت السلطات التايلندية البت بطلب المنامة تسليمها لاعب كرة القدم البحريني حكيم العريبي الى الثاني والعشرين من نيسان/ أبريل القادم، ورفضت إطلاق سراحه بكفالة حتى الجلسة المقبلة وسط حملة دولية متضامنة معه.

العالم - البحرين

مقيداً كما لو أنه مجرم حرب، وصل لاعب كرة القدم البحريني حكيم العريبي الی قاعة المحكمة التايلندية مطالباً بعدم تسليمه للنظام البحريني الذي يطلبه بغير وجه حق، معبراً عن خشيته بأن يقوم بقتله.

النيابة العامة التايلندية طلبت من المحكمة الموافقة على الطلب الرسمي الذي قدمته سلطات البحرين الشهر الماضي لتسليم العريبي.

وقال نائب رئيس النقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين، فرانسيس اورتييف:"هناك التزام كبير على الفيفا والاتحادات الوطنية بما في ذلك اتحاد كرة القدم التايلندي واتحاد كرة القدم في البحرين باحترام حقوق الإنسان الخاصة بحكيم، وهذا ماعلينا اليوم القيام به اليوم. نأمل، أن يتم الإفراج عنه، والا فسنطالب بفرض عقوبات على الاتحاد التايلاندي لكرة القدم وكذلك الاتحاد البحريني".

ثلاثون عضواً من البرلمان الأوروبي وجهوا رسالة عاجلة الى تايلندا عبّروا فيها عن قلقهم العميق إزاء استمرار احتجاز العريبي، وطالبوها باطلاق سراحه وإعادته إلى مكان لجوئه في أستراليا.

كابتن المنتخب الأسترالي السابق كريغ فوستر الذي كان يبث لقطات مباشرة عبر صفحته على تويتر للحظات وصول العريبي للمحكمة قال إن «أستراليا والأستراليين يقفون معك وكذلك مجتمع كرة القدم، ابق قوياً».

وقال كريغ فوستر:"حكيم العريبي كان في أستراليا أربع سنوات، وحصل علی اللجوء فيها ولم تواجه أي مشاكل معه. ندعو شعب تايلاند حكومة وشعباً للوقوف والقول ان احتجازه وتسليمه ليس صحيحاً بموجب القانون الدولي".

وفي سيدني وملبورن أكبر مدينتين في أستراليا نظمت وقفات لمنظمات حقوقية وبرلمانيين وقطاع كرة القدم ونشطاء دوليين وصحفيين تضامناً مع العريبي وجميع سجناء الرأي في البحرين، وسط مطالبات بالإفراج عنهم.