العالم_لبنان
واكد نواف الموسوي ان هذا الاتفاق سيتم لانه يجعل لبنان مصرفا سهلا للنفط العراقي ويجني منه عائدات مهمه تحل جزأ من مشكلاته الاقتصادية. وقال: "وصل الامر بالسفارة الاميركية الى التدخل بالقول ان وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال لا يحق له التفاوض وتوقيع الاتفاقات".
وخلال رعايته حفل توقيع كتاب "ما بعد القتال..حرب القوة الناعمة بين أميركا وحزب الله" لصاحبه حسام مطر، شدد النائب الموسوي على وجوب ان يتعاطى اللبنانيون مع الولايات المتحدة الاميركية بادارتها المجرمة القذرة بمسؤولية وقوة وحكمة وشجاعة وثبات وليس من موقع الخوف والاستسلام ومن كان يظن ان اميركا قادرة على هزيمتنا بالحصار والعقوبات فهو واهم، مشيرا اننا قادرون على هزيمتها ولن نسمح للاميركيين بالانتصار في لبنان وستفشل كما فشلت سوريا.
وقال: "ان الحرب الاقتصاديه التي تشنها اميركا على لبنان وبعض الدول هي حرب قذرة وليست حرب ناعمه وهي تستخدم كل شيء ولبنان يتعرض الى ضغوطات وحصار اميركي ويجب على اللبنانيين جميعا ان يكونوا على اهبة الاستعداد لمواجهتها ومن الخطأ القول ان اميركا صديقة للبنان".
وحول تشكيل الحكومة، قال: "امام الحكومة تحديات كبرى في ظل وضع اقتصادي سيئ وواحدة من اهم واولى مهمات هذه الحكومة الاساسية هي كيفية الخروج من الحلقة المفرغه الجهنمية للاقتصاد اللبناني التي اسمها عجز موازنه واستدانه وهذه السياسة يجب كسرها ويجب على القطاع المصرفي الذي راكم ارباح منذ بداية التسعينات وحتى الان ان يتحمل مسؤولياته الوطنية في هذا المجال وفي مقدمتهم مصرف لبنان في مواجهة هذا العجز".
ونصح الموسوي بعض الوزراء ان لا يتسرعوا ويطلقوا وعودا لقاعدتهم الشعبية لان البلاد مفلسه وما تدفعه وزارة المالية من رواتب هو من الاستدانه ولذلك من اولى مهمات الحكومة هي مواجهة العجز وعلى هذه الحكومة ان لا تعتقد انها مستمرة حتى نهاية العهد واذا لم تستطع النهوض بالتحديات التي على عاتقها يجب ان تسقط ويؤتى بحكومة لمواجهة هذه التحديات التي ينبغى ان تتصدى لها".