شاهد: اجتماع دولي في الأوروغواي لحل الازمة في فنزويلا

الخميس ٠٧ فبراير ٢٠١٩ - ١٠:١٢ بتوقيت غرينتش

يفتتح اليوم اجتماع دولي في الأوروغواي يحضره الاتحاد الأوروبي وثماني دول أوروبية وخمسة بلدان من أميركا اللاتينية لمحاولة إيجاد حل للأزمة في فنزويلا فيما أعلنت واشنطن استعدادها لتعفي من العقوبات العسكريين الفنزويليين الذين يدعمون رئيس البرلمان خوان غوايدو الذي نصب نفسه رئيسا للبلاد

العالم - الأميرکيتان

الأزمة في فنزويلا ترواح مكانها، والولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها وتكاد تستنفذ وسائلها لتغيير النظام ليس اخرها محاولة اغراء كبار الضباط الفنزويليين باستعدادها للاعفاء من العقوبات لكل من ينضم منهم الى رئيس البرلمان خوان غوايدو الذي نصب نفسَه رئيساً انتقالياً للبلاد.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون ان بلاده ستنظر في رفع العقوبات عن أيّ مسؤول عسكري فنزويلي يعترف بحكومة غوايدو والا سيتمّ إغلاق دائرتهم الماليّة الدوليّة بالكامل.

الاعلان الاميركي الذي لا يخلو من نبرة التهديد ياتي فيما يتحدث غوايدو عن سعيه لتنظيم وصول مساعدة انسانية اميركية وكندية.

وقال غوايدو:"في الأيام المقبلة تبدأ المعونات الإنسانية في الدخول. منع دخول هذه المساعدات رد فعل سخيف من حكومة لا تهتم بالفنزويليين. ورغم ذلك سنبذل كل جهد ممكن للحصول على جزء من هذه المساعدة".

مساعدة يرفض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو السماح بدخولها خصوصا بعد العثور على اسلحة وذخائر مهربة بداخلها.

وقال مادورو:"انها مسرحية سياسية. نحن لسنا متسولين. أنتم تريدون إهانة فنزويلا وأنا لن أسمح بذلك. إن هذه المساعدات ستكون مقدمة لغزو تقوده الولايات المتحدة الأميركية".

وانطلقت في العاصمة كاراكاس حملة لجمع عشرة ملايين توقيع لدعم مادورو ورفض التدخل الاميركي في فنزويلا.

واعترف معظم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بغوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد، فيما أيدت كل من روسيا وبيلاروسيا وبوليفيا وإيران وكوبا ونيكاراجوا والسلفادور وتركيا نيكولاس مادورو رئيس الدولة النفطية التي كانت الأغنى في أميركا اللاتينية، والتي تواجه حصارا غربيا نحو مزيد من الضغوط عليها.