قيادي بالجبهة الديمقراطية يكشف تفاصيل حوارات الفصائل في موسكو

قيادي بالجبهة الديمقراطية يكشف تفاصيل حوارات الفصائل في موسكو
الإثنين ١١ فبراير ٢٠١٩ - ٠٤:٠٩ بتوقيت غرينتش

أكد معتصم حمادة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن الجلسة الأولى لحوار الفصائل في العاصمة الروسية موسكو بدأت اليوم، برئاسة نائب وزير الخارجية المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف.

العالم - فلسطين المحتلة

وأوضح حمادة في تصريح له اليوم الاثنين أنه جرى الاتفاق على مواصلة الحوار، حيث ستلتقي وفود الفصائل غدا الثلاثاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

ووفقاً لحمادة، فإنه سيتم عقد مؤتمر صحفي في اليوم الثالث، حيث سيتم اصدار بيان من خلاله نتوقع أن يتم منع تفاقم الانقسام و وضع حدود لهذه الأزمات المتفاقمة و توفير الأجواء الضرورية لتطبيق اتفاقيات المصالحة.

ولفت الى أن النقطة الرئيسية لهذه الجلسات هي انهاء الانقسام باعتباره العائق امام إمكانيات تحرك وطني في مجابهة التحالف الامريكي الاسرائيلي، و يُعكر الأجواء و ما زال يضعف الحالة الفلسطينية.

وأضاف: "يتمحور الحوار حول كيفية العمل على وقف المهاترات و الاعتراك الإعلامي و العودة الى اتفاق 2011 و 2017 لنعمل على البدء بالتطبيق، على يد الاخوة في مصر الذين يرعون الورقة الفلسطينية بتكليف من جامعة الدول العربية".

ووصلت وفود من عشرة فصائل فلسطينية إلى موسكو للمشاركة في الحوارات التي يستضيفها معهد الاستشراق الروسي التابع لوزارة الخارجية.

ويمثل حركة حماس القياديين موسى أبو مرزوق وحسام بدران، فيما يمثل حركة فتح القياديين عزام الأحمد وروحي فتوح، ويمثل حركة الجهاد القادة محمد الهندي وعبد العزيز الميناوي وإحسان عطايا حسبما افاد موقع فلسطين اليوم.

أما الجبهة الديمقراطية فأوضحت، أن الوفد يضم القياديين فهد سليمان، ومعتصم حمادة، ونمر شعبان، وعدد من كوادر الجبهة الناشطين في أوروبا.

وأوضحت في بيان لوسائل الإعلام، أن "الوفد يحمل في جعبته اقتراحات ومبادرات لإنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الداخلية". وأشارت إلى أن على جدول أعمال وفدها "مباحثات مع أركان الدولة والأحزاب".

وتأتي الزيارة لموسكو وجلسات الحوار للفصائل، في وقت تشهد فيه الساحة الفلسطينية تطورات خطيرة، سواء في قضية زيادة حدة الانقسام الداخلي، ولاسيما بعد قرار حل المجلس التشريعي وإنهاء عمل حكومة التوافق الوطني، أو الحصار على القطاع واستمرار مسيرات العودة منذ أكثر من 46 أسبوعا.

كما يأتي ذلك في ظل تحركات نشطة يقوم بها مسؤولون أميركيون في المنطقة، ومباحثات في عدد من العواصم العربية قبيل الإعلان عن فحوى "صفقة القرن" الأميركية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.