العالم - سوريا
وذكرت وسائل إعلامية، أن الأمن الجنائي في درعا أحبط محاولة التهريب وتمكن من ضبط كم هائل من القطع الأثرية المتنوعة التي تعود لعصور تاريخية متعددة.
وقال رئيس فرع الأمن الجنائي في درعا عبد القادر سلطان أن “الآثار التي تم ضبطها تضم آلاف القطع الأثرية من ذهب وفضة وبرونز وفخار وحجر وقطع نقدية”.
وتعد الكميات الأثرية المضبوطة من المعادن الذهبية وغيرها من أكبر عمليات التهريب والتي حاول اللصوص إخراجها من سوريا وبيعها في السعودية.
وانتشرت خلال سنوات الحرب ظاهرة سرقة الآثار وتهريبها عبر الحدود إلى عدة دول منها تركيا و الأردن و لبنان بهدف بيعها لدول أجنبية و تجار الآثارات بشكل كبير وتعرضت الأماكن الأثرية للنهب و التدمير ليس فقط من قبل لصوص الآثارات وإنما من الجماعات الإرهابية في مقدمتها تنظيمي “داعش” و “جبهة النصرة”.
المصدر : مراسلون