السجن 7 سنوات لداعشية كندية

السجن 7 سنوات لداعشية كندية
الجمعة ١٥ فبراير ٢٠١٩ - ٠٧:٥٥ بتوقيت غرينتش

قضت محكمة كندية أمس الخميس بسجن امرأة سبع سنوات لإدانتها بارتكاب جرائم إرهابية ومحاولتها الالتحاق بتنظيم "داعش" الإرهابي ومهاجمتها باسم "داعش" موظفا في أحد متاجر تورونتو في 2017.

العالم - الأميركيتان

ودانت الهيئة رحاب دغمش البالغة 34 عاما، التي أوقفت في يونيو 2017 ، بأربع تهم هي مغادرة البلاد بهدف الالتحاق بمنظمة إرهابية، وارتكاب اعتداءين بواسطة مضرب غولف وسكين قصّاب.

وقالت القاضية في محكمة أونتاريو العليا مورين فورستيل إنّ المرض العقلي الذي أصيبت به دغمش، ويعتقد أنه انفصام الشخصية، جعلها هدفا سهلا للأفكار المتطرفة.

لكنها شدّدت وهي تقرأ الحكم الخميس، أنّ ذلك لا يعفيها من الجرائم.

وأوردت وسائل إعلام كندية نقلا عن وثائق المحكمة أن دغمش حاولت السفر إلى سوريا في أبريل 2016 للالتحاق بداعش المتطرف، لكن عندما فشلت في مسعاها عادت إلى كندا وخططت لاعتداء في مركز تجاري.

وكانت السلطات التركية منعتها من دخول سوريا بعد أن أبلغ عنها شقيقها. وادّعت دغمش حينها أنها تريد زيارة العائلة، لكنّها أقرّت بعد توقيفها أنها كانت تنوي السفر للالتحاق بتنظيم "داعش" الإرهابي.

وخلال جلسات المحاكمة قال الادعاء إنها أقرت بمبايعتها "داعش"، وكانت في اليوم الذي أوقفت فيه قد ملأت حقائبها بالأسلحة البيضاء وبينها قوس نشاب ومطرقة وأسياخ شواء ومجرفة أطفال حولتها إلى كماشة. وأخفت السكين والقوس النشاب تحت ثوبها.

لكن لدى خروجها من شقّتها صادفت زوجها السابق الذي انتزع منها الحقائب. وبحسب التقارير لم يكن يعلم محتواها.

وفي أحد متاجر "كناديان تاير" في تورونتو انتزعت دغمش مضرب غولف عن أحد الرفوف بعدما لم تتمكن من الحصول على سهام كانت معروضة داخل خزانة عرض مقفلة.

ولفّت بعدها نفسها براية تنظيم "داعش" الإرهابي كانت صنعتها يدويا ووضعت على جبينها عصبة للتنظيم الإرهابي وهاجمت الموظفين بالمضرب وبالسكين هاتفة "من أجل داعش الارهابي".

وتمكّن الموظفون من طرحها أرضا، ولم يتعرض أحد لإصابات بالغة.

وعثرت الشرطة لاحقا على الأسلحة المخبأة في منزلها بالإضافة إلى هاتف خلوي عليه تسجيلات فيديو تتضمن دعاية لداعش ووصية مكتوبة بخط اليد تعلن فيها أنها تتمنى "الاستشهاد".