عاجل:

لجنة بريطانية: مبيعات الأسلحة للسعودية غير قانونية ويجب حظرها

السبت ١٦ فبراير ٢٠١٩
٠٧:٢٧ بتوقيت غرينتش
لجنة بريطانية: مبيعات الأسلحة للسعودية غير قانونية ويجب حظرها خلصت لجنة بمجلس العموم البريطاني إلى أن مبيعات الأسلحة البريطانية إلى المملكة العربية السعودية غير قانونية، وفق ما نقلت اليوم السبت صحيفة "ذا غارديان"، مشيرة إلى أن تقريرا برلمانيا توصل إلى أن مبيعات الأسلحة البريطانية "سبب جد محتمل لسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين باليمن".

العالم- اليمن

وفي التفاصيل، نقلت الصحيفة أن لجنة بمجلس اللوردات تمثل كافة الأحزاب قالت إن المملكة المتحدة "على الجانب الخطأ من القانون" من خلال موافقتها على تصدير الأسلحة للسعودية في عدوانها على اليمن، داعية إلى حظر بعض صفقات تصدير الأسلحة.

وأضافت "ذا غارديان" أن التقرير الذي أعدته اللجنة الخاصة بالعلاقات الدولية يقول إن الوزراء لا يقيمون إجراءات مراقبة مستقلة لمعرفة إن كانت الأسلحة التي تصدرها بريطانيا يتم استخدامها في تجاوز للقانون، ويعتمدون بدل ذلك على تحقيقات غير دقيقة يجريها الجانب السعودي وحلفائه بالحرب.

وقال التقرير ان الأزمة الإنسانية التي يتجرع مرارتها اليمنيين أمر لا يمكن تقبله أخلاقيا.

إلى ذلك، لفتت "ذا غارديان" إلى أن التقرير هو الأول من نوعه للجنة برلمانية مختلطة يعتبر أن مبيعات الأسلحة للسعودية غير قانونية، ويأتي قبيل حكم وشيك معروض على محكمة الاستئناف العليا بشأن طلب قدمه نشطاء لحظر مبيعات الأسلحة للمملكة العربية السعودية بسبب خرقها للقوانين الإنسانية.

وأوضحت الصحيفة أن التقرير لا يمثل أي إلزام قانوني بالنسبة للوزراء، لكنه من المحتمل أن يزيد الضغوط بشكل غير مباشر على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة للبحث عن مخرج للحرب باليمن، من خلال المفاوضات.

وأقرّ مجلس النواب الأميركي، قبل أيام، قانوناً يتم بموجبه وقف الدعم العسكري الذي كانت تقدمه الولايات المتحدة الأميركية للمملكة العربية السعودية في عدوانها على اليمن، في خطوة تمثل رد فعل غاضباً على الدعم اللامحدود الذي يقدمه الرئيس دونالد ترامب للرياض حتى بعد قتل الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده بتركيا على يد فريق اغتيال سعودي.

وجعلت الحرب ثلاثة أرباع السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفعت بالبلاد إلى حافة المجاعة، فيما اعتبرت الأمم المتحدة أزمة اليمن "الأسوأ في العالم". وكان البرلمان الأوروبي قد أقرّ، في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، توصية توجب تطبيق آلية عقابية على دول الاتحاد الأوروبي التي لا تطبق قواعد الاتحاد بشأن ضوابط تصدير الأسلحة.

وساعدت السفن الحربية المصدرة، مثلاً، في تعزيز الحصار البحري لليمن، في حين لعبت الطائرات والقنابل دوراً رئيسياً في الحملة الجوية، ما ساهم في المعاناة الحالية للشعب اليمني.

وعلى خلفية جريمة اغتيال خاشقجي، علّقت ألمانيا بالفعل الموافقة على تراخيص تصدير مستقبلية للسعودية.

كذلك أعلنت فنلندا، الشهر الماضي، أنها ستفرض حظراً على إصدار أي تراخيص جديدة لبيع الأسلحة للسعودية والإمارات، مرجعة ذلك إلى قضية مقتل خاشقجي، ودورهما في الأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمن.
وجاء الإعلان بعد قرارات مشابهة صدرت، في وقت سابق، عن كل من هولندا والدنمارك والنرويج وكندا بوقف بيع الأسلحة للرياض، في الوقت الحالي.

0% ...

آخرالاخبار

العدل الدولية: بلجيكا تقدم إعلان تدخل بقضية منع الإبادة الجماعية في غزة


الاحتلال الإسرائيلي يفجر مبانٍ سكنية في 'ميس الجبل' جنوبي لبنان


أبو حمرة: صنعاء ماضية في السلام وإطلاق الأسرى خطوة إنسانية


الجيش الأوكراني يعلن رسمياً سحب قواته من مدينة سيفيرسك في منطقة دونيتسك بعد أسبوعين من إعلان روسيا تحرير المدينة


السودان: تقدم للجيش في كردفان ومبادرة حكومية للتسوية الشاملة


أسامة حمدان : طوفان الأقصى أثبت أن الكيان الصهيوني غير قادر على حماية نفسه


الرئيس التركي رجب طيب إردوغان: تركيا مستعدة دائماً للمشاركة في الآليات الدولية التي من شأنها دعم أمن لبنان


شاهد.. هجرة العقول الإسرائيلية تتحول إلى كارثة استراتيجية!


رئيس لجنة الأسرى في حكومة أنصارالله عبد القادر مرتضى: تنفيذ صفقة تشمل 2900 أسير من الطرفين سيتم الاتفاق على أسمائهم خلال شهر


موقع "والاه" العبري: استمرار الخلاف بين رئيس أركان الإحتلال والقيادة السياسية حول تعيين الملحق العسكري في واشنطن