شاهد بالفيديو..

انسحابات وانضمامات مثيرة قبيل الانتخابات الموريتانية

الأربعاء ٢٠ فبراير ٢٠١٩ - ١٠:٢١ بتوقيت غرينتش

انسحبت بعض الشخصيات السياسية المنخرطة في أحزاب المعارضة من سباق الانتخابات الرئاسية في موريتانيا المقررة منتصف العام الجاري. فيما حذرت أوساط سياسية من تأثير هذه الانسحابات على وجوه المعارضة ونتائج صناديق الاقتراع.

العالم - افريقيا

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، بدأ موسم الانسحابات من أحزاب والانضمام لأخرى من أجل إكمال شخوص ومشاهد الاستحقاقات القادمة، والتي قرر النظام الحالي أن يخوضها بأقوى أركانه وزير الدفاع الحالي محمد ولد الشيخ محمد أحمد، في حين ماتزال المعارضة متحفظة بشأن إعلان إسم مرشحها.

وكانت بداية موسم الانسحابات مع النائب البرلماني السابق عن حزب تواصل ولد محمد موسى لتليه مجموعة من الشباب جمدت عضويتها في حزب اتحاد قوى التقدم.

وقال احمدو ولد بداه، أحد المنسحبين من حزب اتحاد قوى التقدم:"موريتانيا علی ابواب استحقاقات رئاسية و من الطبيعي أن يتأثر به المشهد السياسي الوطني بشكل عام لكن هذا التأثير لايقتصر علی قطب من أقطاب الساحة السياسية علی قطب أخر".

انسحاب مناضلين عرفوا في الصفوف الأمامية لبعض أحزاب المعارضة يرى البعض أن أثره سيكون سلبيا على هذه الأحزاب فقد يهز صورتها أمام الجماهير الأمر الذي قد يترك بصمته على نتائج صناديق الاقتراع.

وقال مدير مؤسسة الساحة الإخبارية، عزيز الصوفي:" انسحاب بعض قيادات المعارضة الديموقراطية، والتي اعطي لها زخم أكبر من القدر المطلوب، ستضعف هذه الاحزاب السياسية".

المنسحبون من حزب تواصل واتحاد قوى التقدم لم يعلنوا حتى الآن انضمامهم ولا دعمهم لأي طرف في الانتخابات القادمة وهو ماينتظره الكثيرون عله يكون بداية رفع كفة طرف على حساب الآخر.

تأخر إعلان مرشح المعارضة وانسحاب مناضلين من أعرق أحزابها لها أمور تحسبها الأغلبية نقاط تقدم لها على حساب المعارضة.

فهل سيكون تأني المعارضة عاصفا بالأغلبية، أم أنه مجرد تعبير صادق عن ضعفها.