شاهد.. دواعش يخرجون من شرق سوريا بصفة مدنية

السبت ٢٣ فبراير ٢٠١٩ - ٠٣:٢٠ بتوقيت غرينتش

تواصل ما تسمى بقوات سوريا الديمقراطية اخراج جماعة داعش الوهابية من اخر نقطة لها شرقي سوريا. ومن جانبه اكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن قرار ابقاء اربعمئة جندي في سوريا لا يعني تراجعا عن قرار سحب كامل القوات. لكن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار حذر من اي فراغ عندما تنسحب القواتُ الاميركية ,بالمقابل اتهمت قسد انقرة بتسهيل عبور داعش الى تركيا. 

العالمسوريا

تفريغ داعش من الشرق السوري مستمر.. وذلك غداة اخراج ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية والقوات الاميركية لاكثر من 2500 شخص من الارهابيين وعائلاتهم من اخر جيب لداعش على ضفاف نهر الفرات في منطقة الباغوز شرقي محافظة دير الزور وتم نقلهم إلى مخيم الهول شمالاً.

قسد تقترب من السيطرة على اخر نقطة لداعش الوهابية في منطقة لا تتخطى مساحتها النصف كيلومتر مربع داخل بلدة الباغوز، تمهيداً لاعلان انتهاء وجود هذه الجماعة الارهابية، لكنها لم تعلن قبضها على قيادات الصف الاول لداعش وعلى راسهم متزعم الجماعة الارهابي ابو بكر البغدادي، وهو ما يضع علامات استفهام كبيرة حول العملية ككل خصوصا وان معظم الخارجين بصفة انهم مدنيون هم ارهابيون اجانب.

وقال احد الارهابيين الخارجين: نريد ان نخرج من هنا نحن جئنا الى هذا المكان من اجل الخليفة والان لا يوجد اي معلومات عنه.

وقالت ارهابية: قطع الرؤوس هذا شيء وصانا به الرسول على الكفار وهذا له معنى.

فيما قالت ارهابية اخرى: انا اريد ان اعرف هل فرسنا سوف تستقبلني ام لا.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اكد أن قراره حول ابقاء 200 جندي في سوريا لا يعني تراجعا عن قرار سحب كامل القوات. واضاف ان هذا العدد قليل بالمقارنة مع اكثر من 2000 جندي ينتشرون حاليا على الاراضي السورية.

وزير الدفاعِ التركي خلوصي أكار، حذر من اي فراغ عندما تنسحب القوات الاميركية من سوريا. لكن قسد ردت على المخاوف التركية مما تسميه انقرة وكشفت عن صورا تظهر جواز سفر لأحد الارهابيين عُثر عليه في مستشفى في بلدة الباغوز وعليه عشرات تأشيرات الدخول والخروج التركية. وقالت ان هذا الارهابي زارها مرارا وعاد منها إلى سوريا دون أي مشاكل. وهو ما يوضح حقيقة التعاون بين داعش وتركيا.