باحث تونسي: الغنوشي القى حجرا كبيرا في بركة المشهد السياسي الراكد

الإثنين ٢٥ فبراير ٢٠١٩ - ٠١:٤٣ بتوقيت غرينتش

جدل واسع في المشهد التونسي على خلفية تصريحات رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بشأن امكانية تغيير حكومة يوسف الشاهد قبل الإنتخابات أواخر العام الجاري. تصريحات يبدو انها خلطت اوراق التحالفات السياسية، خصوصا ان النهضة كانت الحزب الوحيد الذي رفض تغيير الحكومة حفاظا على الاستقرار السياسي.

وقال الباحث والكاتب التونسي توفيق المديني: هذا التصريح الذي ادلى به الشيخ راشد الغنوشي مؤخرا هو بمنزلة الحجر الكبير الذي القى به في بركة في المشهد السياسي التونسي الراكد.
واضاف المديني: نحن نعلم جميعا بالعلاقة القوية التي اتت برئيس الحكومة يوسف الشاهد حين تم قطع اواصر التوافق ما بين الشيخين راشد الغنوشي والباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية.
من جهته قال عضو مجلس شورى حركة النهضة التونسية زبير الشهودي: ان موضوع استقرار الحكومة كان مقترن بسياسات الحركة بسيادية الحكومة على الانتخابات التشريعية والرئاسية وتم بشيء من التدحرج عدم ذكره واصراره على هذا الموقف ربما بإعتبار وضع الكتلة الانتخابية للنداء قد لا تذهب بعيدا في الانتخابات فتم غض الطرف من جانب قيادة الحركة على الاصرار على هذا الموقف.
واضاف: ما صدر اخيرا من بعض المحيطين برئيس الحكومة في اطار محاولة بناء كيان سياسي، هناك سلوك معاينته لا تغيب عن اي ملاحظ ان هناك تداخل واضح ولافت حول بناء كيان سياسي.
فيما قال الباحث السياسي منذر ثابت: منطقيا حزب تحيا تونس ولد من رحم السلطة السياسية، نقطة الثقل والقوة بالنسبة لهذا الحزب مرتبطة بشخص رئيس الحكومة وعمليات التبرئة الاخيرة اثبتت وبينت ان شخصية يوسف الشاهد سوف تكون هي الخاسرة في تقدم هذا الحزب وفي نشأته.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalamtv.net/news/4080661