هذا ما تحاول اميركا فعله بعد فشل مشروعها في سوريا

الثلاثاء ٢٦ فبراير ٢٠١٩ - ٠٧:٠٧ بتوقيت غرينتش

قال الكاتب والمفكر الفلسطيني علي الجرير انه كلما تقدمت سوريا مع حلفائها في حسم الصراع، تعمد اميركا الى اثارة النزاعات في اميركة اللاتينية وتشدد في مؤتمر وارسو بان ايران هي "العدو الاول" محاولة وهم العرب بان الخطر الرئيسي هو ايران ليس الكيان الاسرائيلي.

العالم - فلسطين

ولقت الجرير خلال استضافته في برنامج البوصلة الذي يبث على قناة العالم ان اميركا والكيان الاسرائيلي يريدون من خلال اثارة النزاعات في المنطقة وايجاد اهداف وهمية سياسية واتباع سياسية التهويد ان تصطاد نصرا سياسيا وهميا مقابل هزيمة المشروع الصهيوني الاميركي في سوريا.

واوضح الجرير ان الكيان الاسرائيلي واللوبي الصهيوني في اميركا اعتادوا ان يتقاسموا الادوار، قسم يوافق والاخر يخالف، محاولين جر العرب الى مزيد من التنازلات، موضحا ان الكيان الاسرائيلي واللوبي الصهيوني يعلمان انهم لا يستطيعوا ان يفو بكل تعهداتهم واتفاقياتهم، مثلما لم تلتزم "اسرائيل" باتفاقية اوسلو ونقضت كل المبادئ الواردة في كل هذه الاتفاقية.

وشدد الكاتب والمفكر الفلسطيني على اميركا تريد اصطياد المال العربي وجمع تأييد للاستثمار الداخلي للاصوات في كيان الاحتلال في الانتخابات المقبلة لصالح نتنياهو، مشيرا الى اميركا لا تفي بوعودها وهدفها هو كسب المال فقط.

واشار الجرير الى ان هناك جهات تعارض "صفقة ترامب" داخل "اسرائيل" في محاولة لمعرفة حصتها من هذه الصفقة كونها لا تدرك التفاصيل الدقيقة مثلما اطله نتنياهو كما قال في وارسو على بعض تفاصيلها.

المصدر: قناة العالم