شاهد بالفيديو

تحركات مشبوهة على حدود العراق وسوريا.. ماذا تعد اميركا

الجمعة ٠١ مارس ٢٠١٩ - ١١:١٤ بتوقيت غرينتش

تسود حالة من التأهب القصوى بالجيش العراقي والحشد الشعبي على طول الشريط الحدودي بين العراق وسوريا بعد انباء عن تسلل عناصر من جماعة "داعش" الوهابية الى الصحراء بين الموصل والانبار بغطاء ودعم اميركي.

العالم- مراسلون

تحركات مشبوهة ومعلومات استخبارية تشير الى وجود نشاطات ارهابية في غربي نينوى تتركز في قضاء بعاج وتمتد شمالا عبر الشريط الحدودي مع سوريا الى ناحية ربيعة، لاسيما بعد تفكيك خلايا ارهابية حاولت استهداف المناطق القريبة عبر تسللها الى مناطق تلعفر وسنجار والحضر.

حليفان يتم تبادل الادوار فيما بينهما اميركا و"داعش"، حيث يوفر التواجد الاميركي في الشريط الحدودي بين العراق وسوريا بيئة ملائمة تجعل العناصر الارهابية في مأمن من تحركاتها. وتتنقل في الصحراء الكبرى وهذا ما يتخوف منه القيادات الامنية في الحشد الشعبي وخاصة بعد تسلم العشرات من "داعش" انفسهم للقوات العراقية.

وصرح رضوان الاعنزي نائب قائد عمليات الحشد الشعبي في الموصل لمراسل قناة العالم: ان دخول الدواعش من سوريا على شكلين، الاول ما تم تسليمهم للحكومة العراقية بالاعداد التي ذكرت، والشكل الثاني هم الذين دخلوا تحت رعاية اميركية غير معلنة، وهو اخطر ما يكون بهذا الصدد.

مدينة الموصل تقع في نطاق المنطقة الخضراء بعيدا عن مناطق الجزيرة والبادية الحمراء لكن هاجس عودة "داعش" الى المدينة، ازداد خلال الايام الماضية بعد عبور عشرات المسلحين الحدود مع سوريا الى الصحراء بين الموصل والانبار.

واكد ابو جعفر الشبكي آمر لواء 30 الحشد الشعبي لمراسلنا: لدينا معلومات بان هذه العصابات فعلاً قد دخلت الاراضي العراقية، واتخذت صحراء الموصل والانبار ملاذاً آمناً نظراً للمساحة الشاسعة لهذه الصحراء.

ويعتقد مختصون ان التحركات الارهابية والعمليات الأخيرة ضد المدنيين هي بصنيعة أميركية كي ترسم للعيان ان الامن في العراق لا زال هشاً.