'قسد' تبدأ معركة نهائية في آخر جيب لـ'داعش' بالباعوز

'قسد' تبدأ معركة نهائية في آخر جيب لـ'داعش' بالباعوز
الجمعة ٠١ مارس ٢٠١٩ - ١١:١٩ بتوقيت غرينتش

بدأ مسلحو "قسد" او ما تسمى بـ"قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة، عملية عسكرية الجمعة لطرد مسلحي جماعة "داعش" الوهابية من آخر جيب تسيطر عليه في الباغوز بسوريا.

العالم - سوريا

واثر تدفق آلاف المدنيين من الباغوز على مدى الأسابيع القليلة الماضية، قال مصطفى بالي مدير المكتب الإعلامي، لـ"قسد"، إن القوات تقدمت صوب الجيب الذي يقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات في الساعة السادسة مساء الجمعة بالتوقيت المحلي (1600 بتوقيت جرينتش) بعد خروج آخر دفعة من المدنيين.

وقال بالي لرويترز إن الجيب لم يبق فيه سوى عناصر "داعش" وإن المعركة لن تنتهي إلا بعد القضاء على كل ارهابيي "داعش" وتحرير القرية.

وأضاف أن المعركة المبدئية تشمل استخدام أسلحة ثقيلة مشيرا إلى أنهم يتوقعون "معركة شرسة".

وقالت "قسد" في وقت سابق، إن الكثير من المسلحين المتبقين في الباغوز هم من الأجانب الذين جاؤوا للانضمام لجماعة "داعش" الارهابية بعد أن أعلن زعيمها تأسيس ما تسمى بـ"دولة الخلافة" في 2014 على مناطق شاسعة من سوريا والعراق.

وكان قائد "قسد" قد صرح في وقت سابق الخميس إن قواته ستعلن النصر على ارهابيي "داعش" بعد أسبوع، وذلك ما يتناقض مع حديث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب لقواته في قاعدة إلميندورف-ريتشاردسون المشتركة، خلال توقف للتزود بالوقود، في ألاسكا، حين قال: "سيطرنا للتو كما تعرفون وسمعتم على 90% ثم 92% من "الخلافة" في سوريا. الآن سيطرنا على 100% من "الخلافة"".

وكان من بين المدنيين الذين خرجوا الجمعة من الباغوز أشخاص من جنسيات مختلفة منها روسية وإندونيسية وأذربيجانية.

وقالت امرأة لرويترز إن مسلحي "داعش" الذين لا يزالون في الباغوز تحصنوا ومستعدون للقتال حتى الموت.

وغادر نحو 40 ألف شخص المنطقة التي تسيطر عليها عناصر "داعش" في الشهور الثلاثة الماضية بينما تسعى "قسد" لطردهم من الجيوب المتبقية.