شاهد.. ماذا فعل التصعيد الهندي الباكستاني في سكان كشمير؟

الأحد ٠٣ مارس ٢٠١٩ - ٠٤:٣٦ بتوقيت غرينتش

خفت حدة التوتر بين الهند وباكستان، في الوقت الذي تستمر حالات النزوح بين الاهالي تخوفا من جولات عنف اخرى.

العالم - اسيا

هدوء يعم تلك القرى الحدودية بين الهند وباكستان، هو في الظاهر، لكن خوفا من مسلسل عنف اخر يتمدد بارجاء تلك المناطق، بعد جولة القصف المتبادل الاخيرة التي شهدتها تلك المنطقة، على خلفية التصعيد الهندي الباكستاني في مسرح جامو وكشمير المتنازع عليها.

في تلك القرى الحدودية من الجهتين يستشري الخوف بين السكان المحليين على الرغم من تراجع حدة المواقف الا ان ذلك لم يشجع البعض بل دفعهم الى النزوح خوفا، فخط المراقبة هادئ لكن احدا لا يعلم متى ينشط مجددا وقد يكون الهدوء خادعا في اغلب الاحيان.

وقال رجل باكستاني "عندما بدأ القصف فجراً ، بدأ أبنائي في البكاء والصراخ، لدينا مخبأ في المنزل وقد اتخذنا المأوى في هذا المخبأ. جاء آخرون أيضا. لم يكن ذلك كافياً ، لكننا نجحنا بشكل مؤقت في إنقاذ حياتنا. عندما توقف القصف ، فررنا من المنزل هربنا إلى مكان يسمى تارانجا".

وقالت امرأة باكستانية "في منطقة الحدود على خط السيطرة ، سقطت القذائف حول منازلنا وكان هناك الكثير من الدمار. لذلك هربنا من هناك".

في المقلب الاخير لا يختلف المشهد اعمال صيانة لمنازل طالتها قذائف مدفعية عشوائية بينما السلطات والاهالي يحاولون ترميم ما يمكن ترميمه، بينما الجهد منصب لاقامة ملاجئ للمدنيين، تحسبا لجولات تراشق مدفعي مستقبلا.

وعلى الرغم من افراج السلطات الباكستانية عن الطيار الهندي الذي اسقطت طائرته وافتخار الشارع الهندي ببطلهم ، الا ان الترقب يبقى سيد الموقف، بينما لا تزال تلك الصور تنثر الخوف من هشاشة الاوضاع، كهشاشة تلك البيوت المتواضعة.