جهانغيري يؤكد ضرورة انتهاج سياسة الاقتصاد المقاوم

جهانغيري يؤكد ضرورة انتهاج سياسة الاقتصاد المقاوم
الإثنين ٠٤ مارس ٢٠١٩ - ٠٩:٠٤ بتوقيت غرينتش

اكد النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري الاثنين، انه يمكن من خلال انتهاج سياسة الاقتصاد المقاوم معالجة العديد من مشاكل البلاد مشددا على ضرورة تعزيز الوحدة والانسجام الوطني.

العالم - ايران

وفي تصريح له، اشار جهانغيري الى اهمية التبادل التجاري مع العالم؛ مبينا ان التعامل الاقتصادي بين ايران والعالم يتمثل في تصدير السلع والبضائع واستخدام الموارد الخارجية والاستفادة من التقنيات الحديثة والمتطورة.

واشار النائب الاول لرئيس الجمهورية الي اهمية توفير كافة البني التحتية اللازمة للتعامل الاقتصادي؛ موكدا ضرورة ايجاد الاجواء الاقتصادية والسياسة الخارجية المناسبة.

ونوّه الى محاولة الاعداء لعرقلة مسار التعامل الاقتصادي بين ايران ودول العالم مؤكدا على ضرورة مواجهتها ومواصلة العلاقات بين النظام المصرفي الايراني مع النظام المصرفي في العالم.

واكد ان هناك فرصا كثيرة للتنمية الاقتصادية ومعالجة المشاكل في البلاد في حال استخدام كافة الطاقات الاقتصادية والقوى العاملة المتخصصه في الداخل.

كما اشار جهانغيري الى ان التاكيد على ضرورة المصادقة على اللوائح الاربع ذات الصلة بمجموعة العمل المالي 'FATF' ياتي في اطار حاجة البلاد، واعتبر الاقتصاد المقاوم بانه احد القضايا الهامة التي يجب الاهتمام بها في ظل الظروف الراهنة؛ مضيفا ان انتهاج سياسة الاقتصاد المقاوم سيعالج العديد من القضايا ومشاكل البلاد.

واردف: ان تنمية التعاون الاقليمي تشكل احدى اهم القضايا السياسية والاقتصادية والتجارية في ايران؛ مصرحا ان الدول الجارة تشكل الواجهة الاولى للنشاطات الاقتصادية والتجارية.

كما اشار النائب الاول لرئس الجمهورية الى ان هناك 15 دولة تجمعنا معها علاقات جيدة، حيث بامكاننا تصدير السلع والبضائع اليها لذلك يجب ان نركز على هذه الدول وان نتابع القضايا الاقتصادية ونزيد من حجم التبادل التجاري والاقتصادي معها.