داعش الوهابية تنهار وتكنس من آخر جيب لها في سوريا

الثلاثاء ٠٥ مارس ٢٠١٩ - ٠٣:٥٢ بتوقيت غرينتش

خرجت دفعة جديدة من جماعة داعش الوهابية تضم اكثر من مائتين وثمانين ارهابيا من مزارع بلدة الباغوز شرقي ريف دير الزور حيث تسلمتها ما تسمى قوات سوريا الديمقراطية، ليرتفع عدد الارهابيين الخارجين من المنطقة الى اكثر من خمسة الاف وسبعمائة وثمانين ارهابيا.

العالمخاص بالعالم

خرج اكثر من مائتين وثمانين ارهابيا من جماعة داعش الوهابية من مزارع بلدة الباغوز شرقي ريف دير الزور الى مناطق سيطرة ما تسمى قوات سوريا الديمقراطية، ليرتفع عدد المسلحين الخارجين من المنطقة الى اكثر من خمسة الاف وسبعمائة وثمانين ارهابيا. فيما استهدف الجيش السوري تحركات داعش في البادية السورية وسط البلاد.

تضييق حصار ما تسمى قوات سوريا الديمقراطية على ارهابيي جماعة "داعش" الوهابية في مزارع بلدة الباغوز شرق ريف دير الزور، دفع الارهابيين الى التسلل بين المدنيين الى مناطق سيطرة قوات قسد.

فخلال اليومين الماضيين خرج اكثر من مائتين وثمانين مسلح اغلبهم من جنسيات اجنبية ضمن دفعتين من المدنيين بلغ عددها اكثر من الف ومائتين شخص حسب المرصد المعارض.

قوات "قسد" نقلت ارهابيي داعش الى مراكز اعتقال، ليرتفع عدد المعتقلين من داعش الى اكثر من خمسة الاف وسبعمائة وثمانين من جنسيات سورية وعراقية وروسية وصومالية وفلبينية. فيما وصل عدد المدنيين الخارجين من المنطقة الى اكثر من ثلاثة وخمسين الف شخص.

ومع تسلل بعض المسلحين عبر نهر الفرات إلى الجيب الأخير المتبقي لداعش في البادية السورية، استهدف الطيران الحربي السوري تحركات داعش بين تدمر ودير الزور، وتحديداً على إحدى الطرق الترابية المؤدية إلى بلدة السخنة وإلى الجنوب الشرقي من البلدة. كما اندلعت اشتباكات بين عناصر الجيش السوري ومسلحي داعش في المنطقة.

وفي شمال غرب البلاد، تشهد منطقة ريف حلب الشمالي عمليات عسكرية واستهدافات في الجزء الممتد نحو ريف عفرين، حيث قصف القوات التركية محاور ضمن المنطقة الممتدة من تل رفعت شمال حلب إلى الزيارة شمال غرب حلب، حيث تسيطر وحدات حماية الشعب الكردي. وجاءت هذه العملية في أعقاب تفجيرين تسببا في مقتل تسعة مسلحين من القوات المدعومة من تركيا بينهم جندي من القوات التركية.

وفي هذه الاثناء، قالت تركيا بإن بوابة حدودية بينها وبين منطقة عفرين بشمال سوريا صارت جاهزة وسيبدأ العمل بها الأسبوع المقبل، وذلك ضمن مشروع يهدف لإسراع تدفق المساعدات والمعدات الى المنطقة على حد قولها.