العالم - خاص بالعالم
وعلى الرغم من مرور 40 دورة لمجلس حقوق الانسان ، وانقضاء 8 سنوات من الحراك الشعبي السلمي في البحرين، وحتى الان منذ عام 2006 م ، لم يفلح مجلس حقوق الانسان بالضغط الحقيقي على النظام البحريني ، وحول اللعبة التي تلعبها اللوبية اليوم في منع تنفيذ التوصيات التي تصدر عن مجلس حقوق الانسان التي تدين بشكل او آخر على المستوى الحقوقي، أكد من ايران الناشط السياسي البحريني محمد الصالح ، ان المجتمع الدولي اليوم بمؤسساته السياسية او الحقوقية قد اصبح عاجزا عن تنفيذ حتى التوصيات التي تخرج بها المؤسسات الحقوقية، لانه اصلا لا يمتلك آلية معينة عندما يتم ادانة تلك الدولة او تلك في مخالفات حقوق الانسان فكيف يمكن الزام تلك الدولة او تلك .
وأكد صالح انه بغض النظر عن ما يجري بالملف البحريني ،وبشكل عام فإن ما يجري في اليمن أكبر أزمة انسانية وعلى الرغم من معاناة الشعب الفلسطيني ومعاناة الشعب العراقي والسوري، فلا يوجد آلية معينة لإنصاف المظلومين وخاصة الذي يدور في فلك الصهاينة والامريكان فلا نتوقع ان هنالك ما يلزم النظام البحريني بأن يؤدي إلتزاماته أمام ابناء الشعب البحريني فيما يتعلق بحقوق الانسان .
التفاصيل في الفيديو المرفق..