مؤتمر بروكسل حول سوريا

دمشق: التباكي على النازحين يكون برفع العقوبات لا بالنفاق

الجمعة ١٥ مارس ٢٠١٩ - ٠٥:٥٩ بتوقيت غرينتش

انتقدت دمشق ما وصفته ب"تباكي" بعض الدول المشاركة في مؤتمر بروكسل للمانحين الدوليين، على السوريين، في وقت يستمر فيه الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات على سوريا منذ اندلاع النزاع الذي دخل عامه التاسع. وحذرت دمشق وموسكو من تفاقم معاناة النازحين السوريين في مخيم الركبان على الحدود مع الاردن وطالبتا بعدم تسييس المساعدات المخصصة لسوريا.

العالم - خاص بالعالم

واعتبرت الخارجية أن ذلك يُفقد الاتحاد الأوروبي أي صدقية عند الحديث عن التخفيف من معاناة السوريين. ورأت في ذلك تسييسا متعمدا وممنهجا للشأن الإنساني ومحاولات لاستغلاله للاستمرار في ممارسة الضغوط على سوريا وتعقيد الأزمة.

وصدر موقف مشابه عن سوريا وروسيا ايضا،حيث حذر البلدان من الوضع الإنساني الكارثي في مخيم الركبان والذي يزداد حدة بسبب الوضع الإجرامي الذي تسبب به الإرهابيون وبتواطؤ ودعم مباشر من الجانب الأمريكي.

وأعلنت دمشق عن استعدادها لنقل النازحين من المخيم وتوفير الظروف المناسبة لاستقبال اكثر من 35 الف شخص. وكان عبر حوالي 89 بالمئة من اللاجئين السوريين في لبنان عن رغبتهم في العودة إلى بلدهم .وقد نجحت روسيا في إعادة دفعات متتالية من اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

يشار الى ان مؤتمر بروكسل الثالث للدول المانحة عقد بمشاركة الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة ،تحت عنوان "دعم مستقبل سوريا". وخصص 7 مليارات دولار كدعم مالي للاجئين السوريين وللدول المستضيفة لا سيما لبنان والأردن وتركيا.فيما تطالب الأمم المتحدة بثمانية مليارات وثمانمائة مليون دولار لتأمين حاجات هؤلاء.