بذكرى تأميم صناعة النفط الايرانية..

كاميرا العالم في متحف النفط بمدينة آبادان...

الثلاثاء ١٩ مارس ٢٠١٩ - ٠٩:٢٧ بتوقيت غرينتش

تحتفل ايران في 29 من شهر اسفند (20 مارس)، آخر يوم في السنة الشمسية بذكرى تأميم صناعة النفط الإيرانية..كاميرا العالم زارت بالمناسبة متحف مصنع طلاب التكنولوجيا في مدينة آبادان. وعادت بالتقرير التالي:

العالم - ايران

شريان الذهب الأسود كان يصب في قلب مصفاة آبادان أكبر مصفاة في العالم قبل الحرب الصدامية.. والتي التي كانت تسيطر علیها الشركات البريطانية لعدة عقود.

وقال حسن كتيبه وهو أقدم خريجي معهد طلاب التكنولوجيا بالمدينة: "لقد دافع محمد مصدق عن الهيبة الايرانية بتحرير النفط وحافظ علی مصالح البلاد. كان البريطانيون في الماضي يأخذون النفط مجاناً".

وتشكل الذكرى يوما خالدا في ذاكرة الشعب الايراني، الذكری التي رسخت معاني الشموخ والعزة والنضال.

بهذه المناسبة زارت مراسلة العالم متحف طلاب التكنولوجيا والتقت بالرجل التسعيني المهندس حسن كتيبه، أقدم خريجي هذا المعهد.

وقال كتيبه: "حتی يحصل الطالب علی شهادة الدبلوم من هذا المعهد كانت تقام دورات تعلیمية لهم فإذا كان الطالب لدية شهادة اعدادية يحتاج الی أدوات تعلیمية لمدة سنة".

ويعتبر هذا المتحف من أجمل وأهم المعالم السياحية والمميزة في مدينة آبادان.

واُعتبر هذا المكان بعد الحرب الصدامية والاعمار، ضمن متاحف ايران النفطية، وفي عام 2013 اعتبر هذا المكان، رمزاً من رموز آبادان.

والتقت مراسلة العالم في زيارتها للمكان بالسيد أمين زاده درويش مدير المتحف.

وقال درويش: "في العام 1933 تم افتتاح هذا المبنی ولازالت لوحات افتتاح أو تأسيس هذا المبني موجودة علی حائط البوابة".

ويهدف المتحف من خلال معروضاته سرد قصة انتقال آبادان الی مدينة نفطية ليكون بذلك متحفاً متجدداً ومرآة واقعية لما طرأ من متغيرات علی تطور صناعة النفط في آبادان.

ويضم متحف النفط، معرضاً للصور التذكارية والوثائق والخرائط الفريدة التي تظهر الاهتمام التاريخي بالرغبة في اكتشاف النفط وتطور هذه الصناعة.