وزير التجارة الصيني:

الاقتصادان الصيني والايراني يكملان بعضيهما البعض

 الاقتصادان الصيني والايراني يكملان بعضيهما البعض
الثلاثاء ١٩ مارس ٢٠١٩ - ٠١:٣٨ بتوقيت غرينتش

قال وزير التجارة الصيني، إن الاقتصاد الصيني والإيراني يكمل كل منهما الآخر، وإن تعزيز التعاون بين البلدين ليس فقط في مصلحتهما، ولكن أيضا لصالح تنمية وازدهار المنطقة والعالم.

العالم- ايران

واضاف تشانغ شان اليوم الثلاثاء في الاجتماع الـ17 للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيران والصين، والذي عقد بحضور وزير الشؤون الاقتصادية والمالية الإيراني فرهاد دجسبند في بكين، أن إيران شريك استراتيجي للصين في الشرق الأوسط، والصين هي أيضا أكبر شريك تجاري وأكبر مستورد للنفط الإيراني.

وهنأ وزير التجارة الصيني الشعب والحكومة الإيرانية بعيد النوروز، وقال إن انعقاد هذه اللجنة يأتي في أطار تنفيذ الاتفاقات بين رئيسي البلدين في الاجتماعات والزيارات السابقة والتي حملت إنجازات عظيمة للبلدين.

واشار تشانغ إلى أن الصداقة بين الصين وإيران لها تاريخ طويل، وأن البلدين أصبحا الآن أصدقاء وشركاء لبعضهما البعض، وقال: نحن مستعدون لمناقشة تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي بين البلدين.

وصرح بإن زيارة الرئيس روحاني إلى شنغهاي العام الماضي، وكذلك لقاء رئيس البرلمان الإيراني هذا العام مع الرئيس الصيني شيه جين بينغ يدل علی أهمية علاقات البلدين في مختلف المجالات، ويبشر بتعزيز العلاقات المستقبلية بينهما.

وأعرب عن أمله في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين أكثر من أي وقت مضي في أعقاب إنشاء لجنة اقتصادية مشتركة، بالتعاون مع الجانبين.

وصرح وزير التجارة الصيني : في المرحلة التالية، نحن على استعداد تام لاستخدام آلية اللجنة الاقتصادية المشتركة لتعزيز علاقاتنا الاقتصادية والتجارية.

وبحث فرهاد دجسبند وزير الشؤون الاقتصادية والمالية الإيراني، وتشانغ شان، وزير التجارة الصيني، سبل توسيع التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية في مجالات الاستثمار والتجارة والمالية والقضايا المصرفية والاتصالات والطاقة والبيئة والزراعة والعلوم والتعليم والثقافة والسياحة.

وأكد الجانبان خلال الاجتماع على تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية، داعين إلى إزالة الحواجز المحتملة أمام تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.

وعلى هامش الاجتماع، تم توقيع مذكرتي تفاهم بين غرفة تجارة الصين وإيران وغرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإيرانية وغرفة المصدرين والمستوردين للمواد الكيميائية الصينية.

لقاء وزير التجارة والاجتماع مع رجال الأعمال الإيرانيين والصينيين وحضور مؤتمر الفرص الاستثمارية المشتركة من البرامج الأخرى لزيارة وزير الشؤون الاقتصادية والمالية الإيراني إلى الصين التي تستغرق يومين.